المرأة تلقن “زارا” درسا لن تنساه بعد إهانة الشعب الفلسطيني
شروق مدحت
كسر العنصر النسائي الصورة النمطية التي كانت تظهر المرأة بكونها ضحية من نتاج النزاعات والحروب، حيث أظهرت للعالم أجمع الأدوار المتعددة التي لعبتها، فقامت السيدات بدور الأمهات والبنات والمقاتلات والناجيات والعاملات وقادة المجتمع والعاملين في المجال الإنساني.
وفي ذلك السياق شنت النساء حملة غضب عارمة ضد شركة ” زارا” للأزياء، بعد إطلاق حملتها التسويقية لشتاء 2024 ، حيث عرضت الحملة صورا لعارضة الأزياء الأمريكية ” كريستين ماكمينامي” تقف فوق دمار وأنقاض ، وصورا أخرى لتماثيل ملفوفة بالقماش الأبيض تشبه الكفن وصورا أخرى لها وهي داخل صندوق خشبي يشبه التابوت ، وغيرها لأشخاص بدون أطراف، وهو الأمر الذي أشعل غضب داعمي القضية الفلسطينية، وإعتبروها إهانة وتمثيل بغزة وأهلها وسخرية من المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان الغاشم من الكيان الصهيوني.
ومع انتشار هاشتاج مقاطعة “زارا”، واعتبارها من الكيانات المؤيدة للاحتلال الاسرائيلي، قامت السيدات بتنظيم مظاهرة غاضبة أمام فروع “زارا”، حاملين أكفان ملفوفة بالقماش الأبيض، تعبيرا عن رفضهم لما حدث من قبل شركة الأزياء.
