«المصرية» تكشف أسباب الانخفاض الكبير في سعر الأرز

غرفة صناعة الحبوب: انخفاض كبير في الأسعار خلال أسبوع.. الكيلو بـ19جنيها

هل ستتدخل الدولة وتجبر الفلاحين على توريد المحصول بثمن بخس؟

مصر تتوقف عن تصدير الأرز بنسبة 100٪ ليسجل قيمة صفرية

تعرف على الدول المنتجة والأكثر استهلاكا للأزر في العالم

نحن على أبواب من حصاد محصول الأرز في مصر، وهو من المحاصيل الصيفية المهمة ، وهو عنصر أساسي من عناصر الأمن الغذائي في المحروسة، والمحصول الاستراتيجي يهل بالخير و البشاير خلال شهر سبتمبر الحالي. في هذا الملف هل يمكن أن تنخفض أسعار الأرز أكثر، أم أن الدولة ستتدخل وتجبر الفلاحين على توريد المحصول بثمن بخس، ثم تصدره، وهل تصدير الأرز المصري مازال قائما، ام توقف، ولذلك انخفضت الأسعار؟

حصاد الأرز في مصر

بدأ موسم حصاد محصول الارز في مصر، مع بداية شهر سبتمبر، وذلك بالنسبة للأرز الرفيع، والذي تم زراعته مبكرا داخل الأراضي الزراعية،وقد تزامن بداية حصاد الأرز إلى انخفاض الأسعار في السوق وبدء التجار والفلاحين فى استخراج جميع الكميات المخزنة لديهم للتخلص منه قبل الموسم الجديد و وظهور المحصول الجديد بالأسواق.

رئيس شعبة الأرز يكشف للمصرية أسباب الانخفاض الكبير في الأسعار

وفي ظل ما قد يتعرض له العالم في أزمة بسوق الأرز، تشهد مصر انخفاضا في أسعار الأرز الشعير للأسبوع الثالث على التوالي، ليخسر الطن بين 1300 إلى 1500 جنيه للطن، مقارنة بأسعاره مطلع الأسبوع الماضي، وانخفض سعر الأرز الشعير عريض الحبة إلى 12700 جنيه، مقارنة بـ 14 ألف في الأسبوع الماضي، وبلغ سعر الأرز الشعير رفيع الحبة 11.5 ألف جنيه للطن، مقارنة بنحو 13 ألف جنيه الأسبوع الماضي.

وانخفض الأرز الأبيض ليتراوح بين 19 إلى 22 ألف جنيه في الطن، وفقًا للنوعية سواء كان عريض أو رفيع الحبة، وحسب نسبة الكسر والمضرب، فيما يأتي التراجع بسبب زيادة المعروض وهدوء السوق وعودته للمستويات الطبيعية، حيث أنه كلما اقترب موسم حصاد الأرز أسهم ذلك في تراجع أسعاره في الأسواق، ما يسهم في استقرار أسعاره وعودته لمستوياته الطبيعية.

قال رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات أن هناك عدة أسباب أدت إلى انخفاض أسعار الأرز خلال الفترة الحالية ومن ضمن هذه الأسباب هو بدء موسم الأرز، وكما أعلنت من قبل أن لدينا إنتاج أرز رفيع بكميات كبيرة الحمد لله، وأن المحصول أيضا جيدا، وكان هذا أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض الأرز رفيع الحبة.

وأكد رئيس شعبة الأرز أن السبب الثاني في انخفاض أسعار الأرز في الفترة الحالية، حينما طلبنا من المزارعين أن يقدموا الأرز الذي بحوزتهمم وكان هناك رصد تام، وقومنا باستيراد كميات كبيرة من الأرز وليست بالقليلة التي ساعدت في انخفاض الأسعار، حيث أنخفض سعر الشعير خلال هذه الأيام نزل من 20 ألف جنيه للطن لـ14 ألف جنيه في الطن.

وأوضح رئيس شعبة الأرز أن الشعير أصبح سعر الطن فيه 13 ألف جنيه، وسيكون هناك انخفاضا جديدا في أسعار الأرز العريض، ونحن نتوقع أنه من الممكن أن ينخفض سعر الأرز رفيع الحبة لـ10 آلاف جنيه للطن وهذا يعتبر شيئا جيدا.

هل الدولة ستتدخل وتجبر الفلاحين على توريد المحصول بثمن بخس؟

اتخذت مصر سبيلًا جديدا لتعزيز توريد المحاصيل الاستراتيجية العام الجاري، في ظل ارتفاع الأسعار العالمية، بدأته مع محصول القمح، وستطبقه أيضًا على محصول الأرز، لكن هل إجبار المزارعين على التوريد والتلويح بفرض غرامات يحسن توريد هذه المحاصيل للدولة؟

ما القصة؟

ألزمت وزارة التموين الفلاحين بتوريد 25% من إنتاجية فدان الأرز في موسم الحصاد الجديد، بواقع طن عن كل فدان تقريبًا، ولوحت بعقوبات حرمان من الدعم الزراعي وتغريم للفلاحين حال الامتناع عن التوريد.

قرار الوزارة، أفصح عن رغبة الحكومة في جمع 1.5 مليون طن أرز شعير، بأسعار 6600 جنيهًا للطن رفيع الحبة، و6850 جنيهًا للطن العريض، وهي القيم التي اعترض عليها نقيب الفلاحين بالجيزة، مجدي أبو العلا، الذي أكد على أهمية أن تتناسب أسعار تسويق مع الأسعار السوق التي تُسجل نحو 10 آلاف جنيه حاليًا.

ستتعامل وزارة التموين مع الامتناع عن التوريد على أنه مخالفة تموينية، وستغرم الفلاحين الممتنعين بنحو 10 آلاف جنيه عن الطن الذي طلبته ولم يورد، بالإضافة إلى الحرمان من زراعة المحصول الموسم المقبل، والحرمان من الأسمدة والمبيدات المدعمة.

لكن الوزارة قد تعدل عن قرار العقوبة والغرامة، كما فعلت في عقوبات القمح مع قرب انتهاء الموسم الفعلي للتوريد قبل نهاية يونيو الماضي.

هل تصدير الأرز مازال قائما في مصر؟

حظرت الحكومة المصرية تصدير الإنتاج المحلي من الأرز خلال الموسم الحالي، ووافق مجلس الوزراء على استمرار سريان إغلاق التصدير لحين تأمين احتياجات السوق المحلي، كإجراء بدأ في 2008 لكن يتم تعطيله بين حين وآخر.

وأكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة ‏الداخلية، استمرار العمل بقرار منع تصدير الأرز الأبيض إلى خارج ‏الجمهورية لتلبية احتياجات المواطن من الأرز والحفاظ على استقرار ‏أسعاره في الأسواق.

الإحصاء: مصر تتوقف عن تصدير الأرز بنسبة 100%

سجلت صادرات مصر من السلع تامة الصنع تراجعا طفيفا إلى حدود 3.317 مليار دولار خلال أول شهرين من عام 2023 مقابل 3.346 مليار دولار خلال الفترة المناظرة من العام السابق عليه، بانخفاض قدره 29.5 ألف دولار، وذلك وفقًا لأحدث تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

واحتلت صادرات الأسمدة المرتبة الأولى بين صادرات السلع تامة الصنع بقيمة 452.6 مليون دولار خلال أول شهرين من عام 2023 مقابل 457.4 مليون دولار خلال الأشهر المناظرة من العام السابق عليه، بانخفاض قدره 4.7 مليون دولار، يليها صادرات ملابس جاهزة بقيمة 382.8 مليون دولار خلال أول شهرين من عام 2023 مقابل 389.5 مليون دولار خلال الفترة المناظرة من العام السابق عليه، بانخفاض قدره 6.6 مليون دولار.

وبلغت صادرات عجائن و محضرات غذائية متنوعة 207.4 مليون دولار خلال أول شهرين من عام 2023 مقابل 139.3 مليون دولار خلال الفترة المناظرة من العام السابق عليه، بزيادة بلغت قيمتها 68 مليون دولار، كما بلغت صادرات قضبان وعيدان وزوايا من أسلاك 127.4 مليون دولار خلال أول شهرين من عام 2023 مقابل 30.1 مليون دولار خلال الفترة المناظرة من العام السابق عليه.

وتوقفت مصر تمامًا عن تصدير الأرز ليسجل قيمة صفرية خلال أول شهرين من عام 2023 مقابل 5.7 مليون دولار صادرات أرز فى الأشهر المناظرة من العام السابق عليه.

كانت القيمة الإجمالية للصادرات المصرية قد بلغت 7.4 مليار دولار خلال أول شهرين من عام 2023 مقابل 8.5 مليار دولار خلال الفترة المناظرة من العام السابق عليه، بانخفاض قدره 1.1 مليار دولار.

وأعلن جهاز التعبئة والإحصاء، فى وقت سابق، عن انخفاض العجز في الميزان التجاري خلال شهر فبراير الماضي بنسبة 48.2%، حيث بلغت قيمة العجز 2.10 مليار دولار، مقابل 4.06 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق 2022.

استعدادات موسم حصاد الأرز في مصر

وقد أكد الدكتور طارق صلاح سالم وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية «للمصرية»، أنه تم الانتهاء من الاستعدادات لموسم حصاد المحاصيل الصيفية وخاصة الارز، بعد أن تم توجيه مديري الإدارات الزراعية، بالالتزام باتباع الدورة الزراعية، وتسهيل الإجراءات للمزارعين وتحسين مستوى أداء الخدمة المقدمة لهم، بحيث يكون ملموس العمل بجدية وبكامل الطاقة.

وأشار وكيل وزارة الزراعة الى انه من المتوقع أن يكون محصول الارز هو العام ما بين 750 الف طن إلى 900 الف طن، نظرا للأنواع الجيدة التى يتم استخدامها في الزراعة، وتطبيق كل المعايير العلمية على المحصول، واكد ان الموسم هذا العام يبشر بالخير، وأضاف إلى أن هناك أنواع جديدة تتفوق فى الإنتاجية و تحمل الظروف ومنه سخا سوبر300 صنف عريض الحبه، وتم توفيره بالجمعيات الزراعية للفلاحين للاستفادة منه.

وأوضح أن هذا الصنف من أصناف الأرز الجديدة التي تتفوق في المحصول والتحمل للظروف البيئية المعاكسة.

حيث أنه من التراكيب النباتية ذات الطرز الحديثة والتي تتحمل نقص المياه بشكل كبير (يمكن الري كل 8 – 10 أيام) ويتحمل الري بالمياه المخلوطة.

وبالنسبة لفترة النمو ومدة بقائه في الأرض، يشير صلاح إلى أنه تتفاوت فترة النمو وبقائه في الأرض حسب مواعيد الزراعة، حيث يزيد طوله وفترة نموه إلى 137 يوم عند زراعته ، بينما يقل طوله وفترة نموه إلى 128 عند زراعته فى منتصف مايو، وتصل فترة نموه إلى 115 يوم عند زراعته أوائل يونيو، وأشار إلى أن الارز البلدي دائما ما يتم حصاده في شهر أكتوبر.

انخفاض كبير في أسعار ‎الأرز ، الكيلو بـ 18 جنية درجة اولى .

فيديو رجب شحاتة رئيس شعبة الارز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات اضغط هنا .

وقال رجب شحاتة: أن سعر أرز الشعير رفيع الحبة وصل لـ 11 الف جنيه للطن ومعروض بشكل كبير وتراجع حوالي ألف جنيه.

واضاف شحاتة : خلال أسبوع من الآن سوف يشعر المواطن بانخفاض أسعار الأرز الشعير رفيع الحبة وسيكون سعر كيلو الأرز بـ 18 أو 19 جنيه .والأرز عريض الحبة مازال بـ 20 و21 جنيه ومتوفر في الأسواق .

وأكمل شحاته : هناك كميات كبيرة من الأرز رفيع الحبة في مختلف المحافظات، مضيفا: الحصاد الكبير لمحصول الأرز سيبدأ في منتصف شهر سبتمبر .

أكبر 10 دول منتجة للأرز في العالم

أكبر 10 دول منتجة للأرز في العالم : تعتبر حبوب الأرز من المحاصيل الأكثر استهلاكًا في العالم، وهناك اليوم اكثر من 3.5 مليار شخص يعتمد على الأرز كغذاء رئيسي، وخاصة في آسيا.

يأتي معظم الإنتاج العالمي من الأرز من شرق آسيا من الهند والصين وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام والفلبين وكمبوديا.

هذه الدول تعتبر أيضا أكثر الدول استهلاكا للأزر في العالم، ومعظم انتاجها يستهلك محليا.

أكبر الدول المنتجة للأرز في العالم

الهند التي يبلغ حجم انتاجها السنوي 9.7 مليون طن.
تليها تايلاند في المركز الثاني بإنتاج سنوي يبلغ 7.5 مليون طن، ومن بعدها تأتي فيتنام بـ 6.5 مليون طن.
تحتل باكستان المرتبة الخامسة عالميا بإنتاج سنوي يبلغ 4.6 مليون طن، وهو أكبر من انتاج الولايات المتحدة بنحو 1.5 مليون طن.

الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر منتج للأزر في العالم خارج اسيا، تليها البرازيل ثانيا بـ953 الف طن، والأوروغواي بـ 816 الف طن.