المقويات الجنسية: فوائدها وموانع استخدامها وفقًا للنصائح الطبية
هالة يوسف
أكد البروفيسور كريستيان فولفينج، طبيب المسالك البولية الألماني، أن الرجال قد يحتاجون إلى استخدام المقويات الجنسية في حال لم يتمكنوا من تحقيق الانتصاب الكافي أو الحفاظ عليه لفترة كافية خلال العلاقة.
وأوضح أن مشكلات الانتصاب غالبًا ما تكون ناتجة عن حالات صحية مثل اضطرابات الدورة الدموية أو مرض السكري، اللذان قد يؤديان إلى تلف الأوعية الدموية، بالإضافة إلى التقدم في العمر.
وأشار فولفينج إلى أن المقويات الجنسية مثل “سيلدينافيل”، “تادالافيل”، “أفانافيل” و”فاردينافيل” تعتبر من الخيارات المتاحة. هذه الأدوية تنتمي إلى مجموعة مثبطات إنزيم PDE-5، حيث تعمل على تعزيز الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى القضيب، مما يساعد على تحقيق الانتصاب.
ومع ذلك، شدد البروفيسور على ضرورة استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي، حيث يجب تحديد موعد مع طبيب القلب نظرًا لأن ضعف الانتصاب قد يكون مؤشرًا مبكرًا لمشكلات صحية أخرى مثل تكلس الأوعية الدموية.
وفيما يخص توقيت تناول الأدوية، أوضح فولفينج أنه من الأفضل تناول المقويات قبل ممارسة الجنس بنحو ساعة، مع العلم أن تأثير الأدوية يختلف بين شخص وآخر. فقد يظهر مفعول “سيلدينافيل” بعد 30 دقيقة ويستمر لمدة 3 ساعات، بينما يستمر تأثير “تادالافيل” لمدة تصل إلى 3 أيام.
ورغم فعالية هذه الأدوية، حذر فولفينج من استخدامها في حالات معينة مثل بعد إجراء عمليات جراحية لعلاج سرطان البروستاتا أو المستقيم، أو في حال استخدام أدوية تحتوي على مادة “النترات” لعلاج مشكلات القلب، حيث قد تحدث تفاعلات دوائية خطيرة.
وفي الختام، أكد الطبيب الألماني أن معظم الرجال يتقبلون المقويات الجنسية بشكل جيد، مع بعض الآثار الجانبية النادرة مثل الصداع، وعدم وضوح الرؤية، أو انسداد الأنف.