ثقافة وفنونسلايدر

«المنحة في المحنة».. كيف انتصرت شيرين عبد الوهاب على أزمتها بأزمتها «فيديو»

أدهم عثمان

أي شخص متابع السوشيال ميديا الفترة الأخيرة، سوف يندهش جدا من الدعم والمساندة الكبيرة التي تتلقاها الفنانة شيرين عبد الوهاب، وسيسأل نفسه سؤالا مهما جدا، هل هذه هي نفسها شيرين التي قال عنها معظم الناس: «يا خسارة ضيعت نفسها ومش هتقوم لها قومة تاني»؟!

وأسئلة كثيرة ستراودك بين الحين والآخر، هل هناك إنسانة من الممكن أن تحصل على كل هذا الدعم ، لمجرد إن الناس حاسة إنها في محنة؟ ولماذا المنح العظيمة متكررة مع شيرين تحديدا؟.. رغم إن أزمة واحدة من الأزمات الكثيرة التي تلقتها كفيلة أن تنهي حياتها ليس فقط مستقبلها؟!

وتظل الأسئلة متوالية، لماذا شيرين دائما بتأخ فرصة تانية إنها تعود مرة أخرى، وتصعد لقمة الهرم، ولم تعطِ فرصة للشامتين والحاقدين أن يفرحوا بنهايتها؟.

لماذا أغانيها التي يتم مطاردتها من شركة كبيرة مثل «روتانا» على كل المنصات تنتشر وتسمع أكثر من لو كانت نزلت بصورة طبيعية وبدعاية ضخمة؟.

ومن هذه الأسئلة لماذا يتمسك جمهور شيرين بها ومكمل معاها على الحلوة والمرة بهذا الشكل المبهر ويغفر لها كل أخطائها مهما كانت كبيرة وينسى زعله منها وعليها لما بتضر نفسها؟

الإجابة الوحيدة المنطقية.. هي نفسها التي ضحك الناس عليها، حينما قالتها شيرين في مداخلة مع عمرو أديب.

حينما حذرها أديب من الخسائر التي ستتعرض لها في مواجهتها لشركة بحجم روتانا، قالت بتعبير بسيط لكنه كامل المعنى: (أنا دلوقتي ماضية مع شركة ربنا).

والحقيقة أنه ليس هناك أحد قادر على أن يُخرج شيرين من كل الأزمات التي تواجهها، والتي تضع نفسها بها غير ربنا، ولا حد ممكن يحول كل هزائمها إلى انتصارات غير ربنا.

وباِسم كل فريق المصرية نيوز بنقولك كل الدعم يا صوت مصر.. ودايمًا في تألق ونجاح واستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى