سلايدر
“الناجي الوحيد”.. طفل فلسطيني ينهار باكيًا أمام أكفان عائلته
مارلين عبدالملك
في مشهد تقشعر له الأبدان ولا تصدقه الأذهان أن يمر طفل صغير بهذه الفاجعة الإنسانية، فبين طرفة عين حكمت عليه الاعتداءات الغاشمة أن يعيش طيلة حياته يتيم ووحيد.
فقد دمر قصف العدوان بلا شفقة ولا رحمة بيت الطفل الصغير، وهرع الصغير يبحث عن أهله ليفاجأ بأن الضربات الوحشية اغتالت كل أفراد أسرته و سالت دمائهم الذكية بالأراضي الفلسطينية.
فحضن الطفل وهو يبكي بحرقة جثمان شقيقه وقبله جبينه قبلة الوداع وهو يقول “مع السلامة يا حبيبي”.