أخبار مصريةسلايدر

“النهوض بالطفولة”: عجز المجتمع الدولي عن حماية أطفال فلسطين «وصمة عار»

"النهوض بالطفولة": عجز المجتمع الدولي عن حماية أطفال فلسطين «وصمة عار»
هاني هلال

عزة قناوي

استنكر هاني هلال رئيس المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة، وقوف المجتمع الدولي عاجزاً أمام استمرار انتهاكات القتل والتجويع والتشريد الإسرائيلية ضد أطفال فلسطين، واصفاً إياها بوصمة العار على جبين المجتمع الدولي، مطالباً بتحرك عاجل لإنقاذ وحماية الأطفال والمدنيين الفلسطينيين.

وقال هاني هلال، إن ذكرى الاحتفال بأعياد الطفولة الموافقة لـ20 من نوفمبر من كل عام، تهل على العالم لتضعه في موضع خجل أمام ضميره، مشيراً إلى أن هذه المناسبة هي التي مفترض أن تراجع فيها الدول والمؤسسات والأفراد حساباتها، وتتساءل عما قدمته خلال عام لحماية حقوق الأطفال في العالم .

وأوضح “هلال” في تصريحات خاصة لـ”المصرية”، إن الشعوب اعتادت في 20 نوفمبر من كل عام الاحتفال بأعياد الطفولة !، متسائلاً: “كيف يحدث ذلك هذا العام وأطفال فلسطين يتعرضون للمذابح على مسمع ومرأى من العالم أجمع؟!”.

وأضاف: “جريمة الإبادة التي يرتكبها المحتل الصهيوني في حق أطفالنا في فلسطين، يراها أطفالنا وأطفال العالم الذين تحولت مشاعرهم وألعابهم اليومية إلى أشكال من التضامن مع أقرانهم الفلسطينيين كأكبر وأضخم مناصرة حدثت لدعم القضية الفلسطينية رغم أنف الجميع”.

وتابع: “جرائم الحرب التي ارتُكبت من قبل جيش الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين، تضع العالم أمام مسئوليته، بضرورة فرض احترام القانون الدولي الإنساني وحماية الأطفال من جميع الأطراف المشاركة في النزاع، وستظل هذه الانتهاكات وصمة عار على جبين المجتمع الدولي”.

وأكد “هلال”، أن غياب فرض احترام القانون الدولي الإنساني وحماية الأطفال من جميع الأطراف المشاركة في النزاع واعتبار تشجيع جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي الإنساني وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن القانون الدولي كفل الحماية لجميع الأطفال بالنزاعات المسلحة ، بما في ذلك حقهم الأساسي في البقاء على قيد الحياة والحق في الهوية والوطن والحق في العلاج والتعليم.

وشدد “هلال”، على ضرورة إدانة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد وممنهج للأطفال والنساء والمدنيين ،رافضاً سياسات العقاب الجماعي لا كثر من 2.3 مليون ففلسطيني نصفهم من الأطفال ونزوحهم الداخلي قسرياً دون ضمانات للسلامة أو العودة .

واستنكر حرمان أطفال غزة، بشكل متعمد من وصول أبسط سبل الحياة كالطعام والمياه والرعاية الطبية والإمدادات والطاقة اللازمة لتشغيل المستشفيات والأجهزة الطبية.

وطالب رئيس المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة، الوقف الفوري لإطلاق النار تحت إشراف دولي، الفتح الفوري وبشكل دائم لكافة المعابر لوصول المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين، بجانب تأمين المستشفيات والمدارس وخيام الإيواء، ووقف التهجير القسري الذى تمارسه سلطات الاحتلال على المدنيين في شمال غزه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى