علا عوض
تلقت دار الإفتاء، سؤالا من أحد المتابعين، نصه: كيف توزع الأُضْحِيَّة؟، وهل الأحشاء توزع وكذا الرأس؟.
وكتبت «الإفتاء» عبر فيس بوك: يستحب تقسيم الأُضْحِيَّة إلى ثلاثة أثلاث، يأكل المضحي وأهل بيته ثلثها، ويهدي ثلثها ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج عليه، لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب.
وأضافت الإفتاء: وما يقسم من الأُضْحِيَّة فهو اللحم، لأنه المقصود الأعظم، وهو الذي يعود نفعه على المستحقين، وأما أحشاؤها من كبدٍ وغيره فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه المضحي فلا حرج في ذلك، والرأس لا تقسم بل تكون لصاحب الأُضْحِيَّة، ولا يبيعها ولا يعطيها للجزار مقابل أجره.