عربي ودولى

بايدن أول المتهمين.. الاقتصاد الأمريكي على كف عفريت

بايدن أول المتهمين.. الاقتصاد الأمريكي على كف عفريت
بايدن

 

هبة يحيى

 

اقتصاد كريه.. هكذا وصف مسؤولون اقتصاديون حال الاقتصاد الأمريكي، الذي يتوقعون له نتائج سيئة بعد الأزمات التي مر بها هذا العام.

 

وفي استطلاع الرأي الذي أجرته «سي إن إن»، ظهر يأس الأمريكيون على كتابتهم ، رغم تباطؤ التضخم، وإجراء محاولات عدة من قبل حكومة واشنطن، لإنعاش الاقتصاد الأمريكي.

 

وأظهر الاستطلاع وجهة نظر اجتمع عليها 72% من المصوتين، ألا وهي أن الأمور في البلاد تسير بشكل سيئ، بينما اتفق 66% ممن أجروا الاستطلاع، على أن انتعاش الاقتصاد سيتوقف على تحديد الناخبين العام المقبل.

 

بينما 2% فقط من الناخبين يقولون إن الاقتصاد ممتاز، وفقًا لاستطلاع منفصل أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ورغم ذلك هناك لغز كبير لا يفهمه العديد، وهو أنه على الرغم مما يقوله الأميركيون، فإنهم لا يتصرفون مثل شعب يشعر بالقلق بشكل خاص بشأن الاقتصاد.

 

تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي

التقرير الذي نشرته «واشنطن بوست» يظهر علامات سوق العمل التي توضح بعض علامات التباطؤ الاقتصادي، رغم تسجيله أرباحا لمدة 33 شهرًا متتاليًا، فلا يوجد ركود في الأفق، في الوقت الذي دفع فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى الارتفاع بشكل أسرع مما كان عليه منذ عقود.

 

وفي نواحٍ عديدة، كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يعمل على تطور الاقتصاد خاصة بعد ما أصابه منذ أن عصف وباء كورونا به قبل أكثر من ثلاث سنوات، والآن، يحاول المسؤولون فهم سبب عدم استجابة المحركات الاقتصادية الرئيسية مثل الإنفاق الاستهلاكي وسوق العمل والنمو الإجمالي لأسعار الفائدة المرتفعة بشكل حاد.

هل لـ«بايدن» يد في انهيار الاقتصاد؟

وبجانب تباطؤ النمو الاقتصادي ورفع أسعار الفائدة، ظهرت أزمة مؤخرا تعرقل انتعاش الاقتصاد، فمؤخرا أصدر الجمهوريون بالكونجرس استدعاءات قانونية لعدد من أفراد أسرة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتحقيقهم في قضية عزل الرئيس، وفقا لـ«بي بي سي».

 

واستدعت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، هانتر، نجل بايدن، وشقيقه جيمس، ومساعد عائلة بايدن، روب ووكر، كما تطلب مقابلات مكتوبة مع خمسة آخرين.

واتهم البيت الأبيض الجمهوريين بـ«إساءة استخدام سلطتهم للقيام بحملة تشهير».

وفتح الجمهوريون في مجلس النواب تحقيقهم في قضية المساءلة في سبتمبر، قائلين إنهم اكتشفوا أدلة على معرفة الرئيس بايدن ودوره في المعاملات التجارية المحلية والأجنبية لأفراد عائلته.

 

لكن في الجلسة الأولى للجنة الرقابة في ذلك الشهر، قال شهود، وحتى جمهوريون في اللجنة، إن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لتحديد ما إذا كان الرئيس قد ارتكب أي جرائم تستوجب عزله.

 

صراعات وفضائح نجل الرئيس الأمريكي
وفي إطار التحقيقات الجارية التي تجريها لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، قالت اللجنة إنها حصلت على سجلات مالية أظهرت أن أفراد عائلة بايدن أنشأوا أكثر من 20 شركة وهمية خلال فترة تولي جو بايدن الرئاسة من أجل إخفاء المدفوعات التي تلقوها من الخارج.

 

واتهمت اللجنة أيضًا عائلة بايدن وشركائها وشركاتها بتلقي أكثر من 24 مليون دولار من دول أجنبية، بما في ذلك بعض الدول التي يُنظر إليها على أنها خصوم للولايات المتحدة، مما قد يشير إلى تورط الرئيس الأمريكي في التواطء مع أعداء واشنطن لتحقيق مصالحه الشخصية.

مدير مستشفى الرنتيسي للأطفال بغزة يستغيث بالمنظمات الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى