سلايدر

بايدن يصف حرائق لوس أنجلوس بـ”مشهد حرب”.. والكارثة مستمرة

كتب/ سارة جمعة 

كارثة غير مسبوقة
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن حرائق لوس أنجلوس بأنها “مشهد حرب”، مشيرًا خلال تصريحاته إلى أن هذه الحرائق ذكّرته بمسرح العمليات العسكرية، حيث تعرضت مواقع محددة للقصف. وتُعد هذه الحرائق الأشد تدميرًا في تاريخ كاليفورنيا، مع خسائر اقتصادية تصل إلى 150 مليار دولار، ووفاة 10 أشخاص، إلى جانب تدمير آلاف المنازل والمباني.

انتقادات لترامب وقرارات عاجلة
خلال إحاطة بالبيت الأبيض، وجه بايدن انتقادًا لاذعًا للرئيس السابق دونالد ترامب، متهمًا إياه بنشر معلومات مضللة عن الحرائق. كما أعلن بايدن حالة الكارثة الكبرى على المستوى الفيدرالي، وزيادة الدعم الحكومي لتغطية تكاليف الاستجابة بنسبة 100% لمدة 180 يومًا.

رياح “سانتا آنا” تفاقم الكارثة
انتشار الحرائق بوتيرة سريعة عززه هبوب رياح “سانتا آنا” الجافة التي تزيد من احتمالية اشتعال الغابات. وأكد خبراء الأرصاد أن الظروف الجافة والعاصفة تُصعّب السيطرة على النيران، مع بقاء الحرائق تحت السيطرة بنسبة 5% فقط.

أزمة المناخ في الواجهة
تؤكد تقارير علمية أن تغير المناخ، الذي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الغابات، ساهم بشكل كبير في تفاقم هذه الكوارث. وأشارت الدراسات إلى أن المناطق المحروقة في كاليفورنيا زادت بنسبة 172% منذ السبعينيات بسبب أزمة المناخ.

الدعم من الحرس الوطني
استجابة للكارثة، استدعى عمدة لوس أنجلوس الحرس الوطني لتأمين مناطق الإخلاء ومنع عمليات السرقة، حيث انتشر نحو 400 جندي لدعم جهود الإغاثة.

تحذيرات من المستقبل
مع استمرار الحرائق وازدياد حدة الكوارث المناخية، يبدو أن الولايات المتحدة أمام تحديات كبيرة لتخفيف آثار أزمة المناخ ومعالجة الأسباب الجذرية لهذه الكوارث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى