حوادث

بطلق ناري في عينه الشمال.. العثور على جثة شاب مقتولا بجوار مستشفى في الدقهلية

الدقهلية: حسناء رفعت

 

 

شهدت قرية المقاطعة مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، اليوم، جريمة قـتل بشـعة، حيث تم العثور على جـثمان شاب غريب عن القرية، في العشرين من عمره، وبه طلـق ناري في إحدى عينيه، وتم إبلاغ قسم شرطة السنبلاوين للوصول لمـرتكبي الو!قعة.

تلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطاراً من المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغاً لمأمور قسم شرطة السنبلاوين، بعثور بعض أهالي قرية المقاطعة التابعة لمركز السنبلاوين، على جـ..ثة شاب وُجِد مقتولاً بجوار مـستشـفى القرية، فيما تعرف عليه بعض الأشخاص.

وعلى الفور انتقلت وحدة من ضباط مباحث قسم شرطة السنبلاوين لمكان البلاغ، وبالفحص وسؤال شهود العيان، تبين أن الشاب اسمه “محمد محمود ابراهيم”، 19 عام، صبي بورشة سمكرة، من قرية كفر سعد تابعة لقرية الحجايزة مركز السنبلاوين، وأنه غـ.ريب عن القرية.

وقال أحد شهود العيان في لقاء خاص لـ «المصرية نيوز” : “الولد ده غلبان، اسمه محمد محمود ابراهيم وشهرته “تتح”، ايوه أمين شرطة مباحث الطرق والمواصلات، وراجل طيب خالص وفي حاله، وأمه ست غلبانه جدا، وهو أكبر إخواته، له اخت اسمها “ريم” طالبة في تالته دبلوم، وأخوه “ابراهيم” في تالتة ابتدائي، وأخته الصغيره عندها 4 سنوات ومريضة سرطان، اتلم حواليه اصدقاء السوء واستدرجوه لطريق المخدرات، ولكنه فاق في وسط الطريق ودخل مصحة لعلا!ج الادمان وبالفعل نجح في ذلك، ولكن أصدقاء السوء رفضوا أن يكونوا بمفردهم في هذا المستنقع الموبوء، فهددوه مراراً وتكرارا، واتهـموه بأنه أبلغ عنهم المباحث وإنه مرشد، وكان آخر تهديد لهم منذ ساعات وأمام جمع من الناس، فقال أحدهم: أخرك معايا طلقة ياتتح “.

وأكد مصدر مقرب من أسرة الشاب، أن آخر اتصال هاتفي جاء للمجني عليه من هؤلاء الشباب كان أمس، وحددوا له ميعاد ومكان لمقابلتهم، وهددوه بحياته في حال رفـضه مقابلتهم، وكان الميعاد الساعة 2 بعد منتصف الليل، والمكان “المقاطعة عند المستشفى”.

وذهب محمد الشهير بـ “تتح” ، وهو لا يعلم أنها آخر خطواته في الدنيا، وبمجرد وصوله بدأوا في تعذيبه لمدة تزيد عن 3 ساعات، وانتهت بإنهاء حياته ثم سحلوه وسحبوه لمكان آخر مجاور لمسرح الجريمة، وهكذا دفع محمد ضريبة تركه لطريق الادمان واختياره البعد عن أصدقاء السوء.

ومنذ قليل تم التواصل مع والدة المجني عليه للتعرف على جـثمان اكبر أبنائها، والذي كانت تعتبره السند والضهر، دون أن يبلغها رجال المباحث أن ابنها قد قُتل حتى لا تنـار أو تُصدم.

فصـ.ل التيار الكهـربائي 3 مرات للتمويه

وقال أحد شهود العيـ.ان لـ “المصرية نيوز “: “دول مـش أصدقاء سوء، دول أشبه بتشكيل عصابي، لأنهم فصـلوا المحول عن البلد 3 مرات على مدار 3 ساعات، وبعد آخر مره سمعنا صوت طلـق ناري في تمام الساعة 5:30 تقريباً، وصحينا الصبح على خبر جـثة الشاب الغريب، وكل ده بسبب المخدرات وانتشارها بين شباب القرية”.

وأضاف: “أنا عارف مين المتهمين ، لانهم هددوه قبل كده قدام الناس كلها بالقتل، هما كتفوا الولد وطول الليل ييضربوا فيه ويعـذبوه وكله باين على جـثته وانا شفته بعيني، بالإضافة إلى أن أحد أفراد التشكـيل ده قبل كده ضرب شـاب في عينه بطلق ناري برضو، ولحد الان ماشي بعين واحدة، فهو متعـ.ود على. كده.. وضرب واحد في رجله وتم بترها، ومحدش كتب فيه بلاغ أو محضر، كله بيخاف منه.. حسبنا الله.. ربنا يجيب حق “محمد” وحق كل الشباب اللي ادمنوا على أيده، وحق اللي اضـربوا واتعـذبوا”.

وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة تحقيقاتها لمعرفة أسباب وتـ.فاصـ..يل الجـ..ريمة، فيما جارى الآن نقـ.ل الجـ ،،، ثة لمشـ ،، ـرحة المـ.ستشـ.فى الدولي بالمنصورة تحت تصـ.رف النيابة العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى