سلايدرعربي ودولى

بنجلاديش تستدعي خمسة سفراء في تعديل دبلوماسي كبير

محمد يونس، المستشار الرئيسي لبنغلاديش، يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اـ79 في مقر الأمم المتحدة

استدعت بنجلاديش خمسة سفراء بينهم سفيرها لدى الهند المجاورة في تعديل دبلوماسي كبير..

في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة المؤقتة على تطهير المناصب المتبقية من الإدارة السابقة.

وأدت الاضطرابات السياسية في الدولة الواقعة في جنوب آسيا إلى تشكيل حكومة مؤقتة بقيادة الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس بعد أسابيع من الاحتجاجات العنيفة التي أجبرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة على الاستقالة في الخامس من أغسطس، والتي فرت بعد ذلك إلى الهند.

وقال المسؤول إن وزارة الخارجية أمرت مبعوثيها في بروكسل وكانبيرا ولشبونة ونيودلهي والبعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بالعودة على الفور إلى العاصمة دكا.

وقال مسؤول حكومي -تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- من المحتمل أن الحكومة لا تريد استمرارهم، لأنهم تم تعيينهم من قبل إدارة حسينة.

ولن يكون مفاجئا إذا تبع ذلك المزيد من التغييرات في السلك الدبلوماسي.

إصلاح إداري بعد رحيل حكومة حسينة

وقد أدى رحيل حكومة حسينة إلى إجراء إصلاح إداري واسع النطاق، حيث تم إعادة تعيين أو نقل مئات من كبار المسؤولين،

وتم إنهاء عقود بعض المسؤولين الرئيسيين، مما أجبر العديد منهم على الاستقالة أو التقاعد المبكر.

وقال مسؤول آخر بوزارة الخارجية إن جميع الدبلوماسيين المستدعين من المقرر أن يذهبوا في إجازة ما بعد التقاعد في ديسمبر.

وقالت الوزارة للدبلوماسيين في إشعارها يُطلب منكم مغادرة مناصبكم الحالية والعودة إلى دكا دون تأخير.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب استدعاء بريطانيا للمفوضة السامية السفيرة سعيدة منى تسنيم،

وطلبت منها بالمثل العودة.

ولم يعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية على موعد الإعلان عن البدائل.

وقد لقي أكثر من 700 شخص حتفهم نتيجة للحركة الطلابية التي أطاحت بحسينة، مما أدى إلى توتر العلاقات مع الهند.

وتمتد حدود البلدين الجارين إلى 4000 كيلومتر (2500 ميل) وحدود بحرية في خليج البنغال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى