ترامب يدعم العمليات العسكرية في غزة ويحمل حماس مسؤولية التصعيد

أعلن البيت الأبيض اليوم أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يؤيد بشكل كامل العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة، محملًا حركة حماس مسؤولية التصعيد الحالي.
تحذير أمريكي لحماس
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس ترامب وجّه تحذيرًا واضحًا لحماس، مؤكدًا أن الحركة “ستدفع ثمنًا باهظًا” إذا لم تُفرج عن جميع الرهائن المحتجزين لديها.
كما شددت على أن حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الراهنة، مشيرة إلى الهجوم الذي شنّته في 7 أكتوبر 2023، وفقًا لوكالة رويترز.
تنسيق أمريكي-إسرائيلي قبل الغارات
وأكدت ليفيت أن إسرائيل تشاورت مسبقًا مع إدارة ترامب قبل تنفيذ الغارات على قطاع غزة، موضحة أن واشنطن كانت على اطلاع بتفاصيل العمليات العسكرية الجارية.
إسرائيل: العمليات العسكرية تمت بتنسيق مع واشنطن
من جانبه، صرّح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، أن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة بتنسيق كامل مع واشنطن، مؤكدًا أن تل أبيب ممتنة لدعم الرئيس ترامب وإدارته، وفقًا لما نقلته شبكة CNN.
تصعيد عسكري في غزة بعد انهيار الهدنة
يأتي هذا التصعيد بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي كان ساريًا منذ 19 يناير الماضي، نتيجة تعثر المفاوضات حول تمديد الهدنة وإطلاق سراح الرهائن.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية الأخيرة عن سقوط مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
ويُذكر أن العنف تفجّر في المنطقة عقب هجوم حماس في أكتوبر 2023، ما أدى إلى تصعيد واسع بين الجانبين.
وبينما تسعى الجهود الدولية لاستعادة الهدوء، فإن التطورات الأخيرة تزيد من تعقيد فرص العودة إلى المفاوضات.