سلايدرعربي ودولى

تصريحات سموتريتش حول الرهائن تثير عاصفة غضب في إسرائيل

أشعل وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، موجة واسعة من الغضب داخل مجتمع الكيان الاسرائيلي، بعد تصريحات مثيرة للجدل قلل فيها من أولوية إعادة الرهائن المحتجزين في غزة.

 

وخلال مقابلة إذاعية على محطة “جيل إسرائيل” صباح الاثنين، قال سموتريتش، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة: “علينا أن نقول الحقيقة بوضوح.. إعادة الرهائن هدف بالغ الأهمية، لكنه ليس الأهم. إذا أردنا القضاء على حماس ومنع تكرار كارثة السابع من أكتوبر، فعلينا ألا نسمح ببقاء حماس في غزة”.

 

غضب عائلات الرهائن:  “عار و خيانة”

عائلات الرهائن الـ59 الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس ردت بغضب شديد، حيث أصدر “منتدى عائلات الرهائن” بيانًا غاضبًا جاء فيه: “لم تجد العائلات هذا الصباح سوى كلمات العار للتعبير عن شعورها”.

وأضاف البيان: “تصريحات الوزير كشفت بوضوح أن الحكومة قررت التخلي عن أبنائنا عمدًا”، مختتمًا برسالة مباشرة إلى سموتريتش: “سيحفظ التاريخ لك كيف قسوت قلبك ورفضت إنقاذ إخوانك وأخواتك الأسرى”.

 

رهائن غزة: أرقام موجعة وواقع قاسٍ

لا يزال 59 شخصًا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وتشير التقديرات إلى أن 24 منهم فقط على قيد الحياة.

في المقابل، تسعى حكومة الاحتلال للتوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة مقابل استعادة الرهائن، في وقت تشترط فيه حركة حماس إنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال مقابل الإفراج عنهم.

 

نتنياهو يتمسك بالتصعيد: لا هدنة قبل القضاء على حماس

رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو كرر مرارًا أن وقف الحرب لن يتم قبل القضاء التام على حركة حماس، مما يعقد مصير الرهائن ويزيد من الضغط الداخلي على حكومته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى