سلايدرصحة وطب

تعرف على أسباب التهابات القطنية و طرق علاجها

هالة الشحات 

التهاب الأقراص القطنية هو حالة طبية تؤثر على الفقرات القطنية في العمود الفقري، والتي تقع في الجزء السفلي من الظهر. يحدث هذا الالتهاب غالبًا نتيجة للعدوى أو لأسباب تنكسية، وقد يتسبب في ألم شديد وتقييد للحركة.

أسباب التهاب الأقراص القطنية

العدوى: قد يحدث التهاب الأقراص بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية. يمكن للبكتيريا أن تصل إلى الأقراص القطنية عبر مجرى الدم أو نتيجة لإصابة مباشرة.
الأسباب التنكسية: تتدهور الأقراص القطنية مع التقدم في العمر، مما يزيد من احتمالية حدوث التهاب نتيجة لتآكل الأنسجة أو إصابتها بالضرر.
الإصابات: قد يؤدي التعرض لإصابة مباشرة في منطقة الظهر إلى التهاب الأقراص.
العوامل الوراثية: قد تكون بعض الحالات الوراثية سبباً في ضعف بنية الأقراص القطنية، مما يجعلها أكثر عرضة للالتهاب.
الأعراض
الألم في أسفل الظهر: يعد الألم في المنطقة القطنية أبرز أعراض التهاب الأقراص، وقد يمتد الألم إلى الساقين.
تيبس العضلات: يشعر المريض بتصلب في عضلات الظهر، مما يعيق الحركة الطبيعية.
تفاقم الألم مع الحركة: يزيد الألم عادة مع الحركة أو الوقوف لفترات طويلة.
الأعراض العصبية: في الحالات الشديدة، قد يؤثر الالتهاب على الأعصاب، مما يسبب خدرًا أو ضعفًا في الأطراف السفلية.
التشخيص
الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص الظهر والقيام بتقييم دقيق للأعراض.
التصوير بالأشعة السينية (X-ray): قد يكشف عن تغيرات في بنية الفقرات.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يساعد في تقييم الأنسجة الرخوة والأقراص الفقرية بشكل دقيق.
اختبارات الدم: قد تُجرى لاكتشاف وجود عدوى أو التهابات.

العلاج:

المضادات الحيوية: إذا كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى بكتيرية.
مسكنات الألم: لتخفيف الألم.
الأدوية المضادة للالتهاب: لتقليل الالتهاب والتورم.

العلاج الطبيعي:

تمارين التمدد والتقوية: لتحسين مرونة وقوة العضلات المحيطة بالعمود الفقري.
العلاج الحراري: تطبيق الحرارة أو البرودة لتخفيف الألم والتورم.
التدخل الجراحي:

في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لإزالة الأنسجة المتضررة أو لإصلاح الأقراص التالفة.

الوقاية

الحفاظ على وزن صحي: لتقليل الضغط على العمود الفقري.
ممارسة التمارين بانتظام: لتعزيز قوة ومرونة العضلات.
اتباع تقنيات الرفع الصحيحة: لتجنب إصابة الظهر.
تجنب التدخين: لأن التدخين يمكن أن يضعف الأقراص الفقرية.

و قال الدكتور ديفيد كوبوش إن التهاب ‫الأقراص الفقرية هو التهاب يصيب الغضاريف الموجودة بين الفقرات، مشيرا ‫إلى أنه يؤثر في الغالب على الفقرات القطنية، وفي حالات أقل يؤثر على ‫الفقرات الصدرية أو العنقية.

‫وأوضح جراح العظام الألماني أن العوامل التي ترفع خطر الإصابة بالتهاب ‫الأقراص الفقرية، تتمثل في ضعف المناعة والتقدم في العمر والسمنة وداء ‫السكري وأمراض الكلى، بالإضافة إلى شرب الخمر والتدخين.

‫بكتيريا وفطريات

‫ويحدث التهاب الأقراص الفقرية في الغالب بسبب البكتيريا مثل المكورات ‫العنقودية أو العقديات، والتي تصل إلى الأقراص الفقرية عبر مجرى الدم ‫قادمة من مواضع التهاب أخرى بالجسم مثل المسالك البولية أو جذر السن.

‫وفي حالات أقل شيوعا، قد يكمن سبب الإصابة بالتهاب الأقراص الفقرية في ‫الفطريات والطفيليات.

‫عواقب وخيمة

‫وأضاف الدكتور كوبوش أن أعراض التهاب الأقراص الفقرية تتمثل في آلام ‫الظهر والحمى والإرهاق، مشددا على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه ‫الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب تجنبا للعواقب الوخيمة التي قد ‫تترتب على الالتهاب والمتمثلة في تشوه العمود الفقري.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى