تعرف على اول تعليق من شقيقة ايه عادل حول مقتل شقيقتها في الاردن
كشفت أسماء عادل، شقيقة آية عادل المعروفة إعلاميًا بـ”فتاة الأردن”، تفاصيل جديدة حول وفاة شقيقتها في ظروف غامضة، بعد سقوطها من الطابق السابع في العقار الذي كانت تقيم فيه مع زوجها في الأردن، متهمة إياه بالتورط في مقتلها.
وفي منشور عبر “فيسبوك”، قالت أسماء: “أختي كانت متزوجة منذ سبع سنوات، وعانت من التهديدات المستمرة بالقتل، وتعرضت للضرب بعصا حديدية، ولديّ الصور والأدلة التي تثبت ذلك، فضلًا عن تعرضها للخيانة بشكل يومي من قِبَل زوجها”.
وأضافت أن شقيقتها كانت تعود إلى زوجها رغم معارضة العائلة، وذلك بسبب مرض ابنها المزمن، حيث خضع لثلاث عمليات جراحية في المريء وكان يعاني من اضطرابات كهربائية في المخ.
وأشارت أسماء إلى أن آية كانت تأمل في تغيير سلوك زوجها من أجل أطفالها، حتى لا يحرموا من وجود الأب، خاصة أنها نفسها نشأت يتيمة.
وأوضحت أن قرار العائلة بتطليقها منه بشكل نهائي وشراء منزل لها في مصر للعيش بجانب والدتها، قد يكون السبب وراء إقدامه على قتلها، وفق تعبيرها.
الأيام الأخيرة في حياة آية عادل
ذكرت أسماء أن شقيقتها عادت إلى الأردن قبل ستة أيام من وفاتها، من أجل إنهاء أعمالها الفنية واستعادة أغراضها وأغراض أطفالها، تمهيدًا للعودة إلى مصر وبدء حياة جديدة بعيدًا عن العلاقة التي وصفتها بـ”السامة”.
وأضافت: “آية كانت عاشقة للحياة، موهوبة في الرسم، تعمل يوميًا على لوحاتها وتبيعها في الأردن. كانت طيبة القلب، مؤمنة بالصبر والاحتساب، وموقنة بأن الله سيعوضها خيرًا”.
واختتمت منشورها بالقول: “قدر الله وما شاء فعل… نحسبها شهيدة الظلم والقتل والغدر، ولا نزكي على الله أحدًا. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ملابسات الحادث
توفيت آية عادل بعد سقوطها من شرفة منزلها بالطابق السابع في الأردن، لكن الغموض لا يزال يحيط بالقضية، لا سيما بعد أن أعلنت أسرتها شكوكها حول تورط الزوج في وفاتها.
بدأت القصة عندما نشر زوجها، وهو مصري مقيم في الأردن، منشورًا عبر مواقع التواصل يعلن فيه وفاة زوجته إثر “حادث مروع”.
لكن أسرة الفقيدة وأصدقاؤها شككوا في هذه الرواية، مؤكدين أن هناك ملابسات غير واضحة تستدعي التحقيق.
ومع استمرار التحقيقات، يطالب ذووها بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة في قضية آية عادل، التي أصبحت حديث الرأي العام تحت اسم “فتاة الأردن”.
