حوادثسلايدر

“تغريد” أمام محكمة الأسرة.. “كل خناقة يقولى العيال مش عيالى و مفيش مصاريف”

"تغريد" أمام محكمة الأسرة.. "كل خناقة يقولى العيال مش عيالى و مفيش مصاريف"
تغريد بأطفالها أمام محكمة الأسرة

فاطمة فتوح

“العيال دول مش عيالى”.. جملة كانت تنزل علىَّ كالصاعقة عندما يوجهها إلىَّ زوجى، وكانت لا تحمل سوى معنى واحدًا بأى سيدة خاينة.. عشت مع شخص غير طبيعى فضحنى أمام الجيران وطردنى من مسكن الزوجية، وتسبب فى ترك انطباع لكل سكان العقار بأننى “زوجة غير مخلصة”، هكذا بدأت ربة منزل حديثها خلال نظر محكمة الأسرة دعوى الخلع المقامة ضد زوجها.

دعوى خلع “تغريد” ضد زوجها

تحدثت الزوجة بصوت حزين قائلة: “اللى بيحصل معايا ده لا يتحمله بشر، وأنا أتحملته 11 سنة، جوزى سبنى واتهمنى بالخيانة، وأى سيدة فى مجتمعنا سمعتها أهم شىء عندها، فلو صدق أحد كلامه كان يتسبب فى أخذ الجميع موقفًا منى، حتى أقرب الناس من أخواتى والعيلة بالكاملة”.

وتابعت: “كان بيقولى جملة “دول مش عيالى”، عشان يكسرنى وأنفذ له كافة طلباته الغير مقبولة، من بينها عدم خروجى للعمل الذى حرمنى منه منذ زواجنا.

حيث جعلنى أقدم استقالتى عقب الزواج، طريقته غير الطبيعية جعلتنى شايلة الهم ليلًا ونهارًا وأخشى أن يأتى اتصال هاتفى خطأ أمامه كما يحدث مع أى شخص حتى لا يشك فى، ووصل الوضع لتركى هاتفى المحمول لوالدى حتى لا يتهمنى بالخيانة.

تضيف” تغريد”: “كنت أرفض أن أحكى لإخوتى عن كلامه الجارح وتشكيكه المستمر، حتى لا يفهم أحد الكلام بطريقة خاطئة، قفلت علىَّ  نفسي وعيالى بابى ولم أتواصل مع أى شخص إلا عند الضرورة، بحجة المسؤولية”.

تشكو الزوجة: “لم يقدر زوجى ما أفعله من أجله، وكان مقتنعًا دائمًا بأنه صاحب حق وأنا سيدة سيئة، فقررت أن أفتح معه الموضوع ومعاتبته على كلامه السيئ، فاعتدى علىَّ بالضرب والسب وطردنى بملابس البيت أمام باب الشقة أنا وأولاده، ووسط صراخ أطفاله تجمع الجيران”، ورفع صوته قائلاً: “دول مش عيالى”.

 تختتم الزوجة: “طلبت منه الطلاق رفض وقالى هسيبك زى البيت الوقف، وتوجهت لوالدتى التى صدمت من كلامه على وظلت توجه لى اللوم على تحملى شخصًا بدون أخلاق”.

وقالت ” تغريد”، أمام هيئة المحكمة: “ندمت على العيش مع شخص أنانى لم يفكر غير فى السلبيات والأشياء السيئة ولا يوجد عنده حسن نية لزوجته واطفاله”، وأخيراً بعد 7 شهور من رفع الدعوى القضائية،قضت محكمة الأسرة بتطليقها خلعًا وتحديد نفقة الاطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى