هالة الشحات
في واقعة مأساوية تم العثور على جثة الطبيبة المصرية، نهى محمود، مقتولة بالقرب من محطة مترو كوكاتيبي في تركيا جدلًا واسعًا حول أسباب الحادث، الذي يكتنفه الغموض الكبير، خاصةً أنها كانت من أبرز الداعمين لمركز تكوين الذي تم تدشينه مؤخرًا.
تفاصيل الواقعة
وكانت الطبيبة الراحلة قدمت إلى تركيا من الإسكندرية بهدف السياحة، وبعد مرور ثلاثة أسابيع انقطع الاتصال بينها وبين ابنها “يحيى” الذي يقيم في دبي، واضطر للقدوم إلى تركيا للبحث عنها والإبلاغ عن فقدانها في 24 مايو، فإن الحمض النووي المأخوذ من الجثة تطابق مع عينة ابنها بنسبة 99.99%، وفقاً لمعهد الطب الشرعي، وفقا لم تم نشره في الصحف التركية.
ويذكر أنه تم تشيع جنازة الطبيبة نهى محمود ودفنت في مقبرة كيليوس، بتركيا.
علاقة الطبيبة بمركز “تكوين”
كانت الطبيبة نهى محمود من الداعمين لفكرة مركز تكوين، وعبّرت عن دعمها للمركز عبر حسابها على فيسبوك بقولها: “أخيرًا بصيص النور في النفق المظلم”. وعبرت في تدوينة أخرى عن حبها لمؤسسي المركز، مشيرة إلى أن تكون بداية للتغيير والوطن السعادة.
تفاصيل الواقعة
مساء أمس الجمعة، عُثر على جثة الطبيبة نهى محمود بالقرب من محطة مترو كوكاتيبي، وتم تسليم جثتها لابنها يحيى حسن، وفقًا لوسائل إعلام تركية.
وأظهرت نتائج الحمض النووي التي أجراها معهد الطب الشرعي التركي تطابقًا بنسبة 99.99% مع عينة ابنها.