تفاصيل زيارة شيخ الأزهر أحمد الطيب ل “تايلاند”
هالة الشحات
شهدت العاصمة التايلاندية بانكوك حدثًا تاريخيًا تمثل في زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى مملكة تايلاند بدعوة من رئيس وزرائها.
وقد حظيت هذه الزيارة باهتمام كبير من قبل مختلف أطياف المجتمع التايلاندي، خاصة مسلمي تايلاند الذين حرصوا على التواجد بكثافة لاستقبال فضيلة الإمام الأكبر.
لقاء مع ملك وملكة تايلاند:
وصل فضيلة الإمام الأكبر إلى بانكوك حيث كانت في استقباله السفيرة هالة يوسف، سفير جمهورية مصر العربية لدى تايلاند، وعدد من كبار المسؤولين التايلانديين. وحرص جلالة ملك تايلاند، الملك ماها فاجيرالونجكورن، والملكة سوثيدا على لقاء فضيلة الإمام الأكبر في قصر جراند بالاس، حيث جرى بينهما لقاء طويل تم فيه بحث سبل تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلاند، خاصة في المجالات الدينية والثقافية.
لقاء مع كبار علماء تايلاند:
كما التقى فضيلة الإمام الأكبر خلال زيارته لكبار علماء تايلاند، وعلى رأسهم الشيخ آرون بون شؤم (محمد جلال الدين بن حسين)، رئيس هيئة كبار العلماء في مملكة تايلاند. وقد تم خلال اللقاء بحث القضايا الإسلامية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون بين الأزهر الشريف ومؤسسات التعليم الديني في تايلاند.
لقاء جماهيري مع مسلمي تايلاند:
وشهدت العاصمة التايلاندية بانكوك لقاءً جماهيريًا حاشدًا حضره آلاف المسلمين من مختلف محافظات تايلاند، وذلك للقاء فضيلة الإمام الأكبر والاستماع إلى كلمته. وقد ألقى فضيلة الإمام الأكبر كلمة أكد فيها على أهمية التعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات، ونبذ التطرف والعنف، ونشر رسالة الإسلام السمحة التي تدعو إلى السلام والمحبة والإخاء.
زيارة تاريخية تعزز العلاقات الإسلامية التايلاندية:
تأتي زيارة فضيلة الإمام الأكبر إلى تايلاند في إطار حرص الأزهر الشريف على تعزيز العلاقات مع مختلف الدول الإسلامية، ونشر رسالة الإسلام السمحة التي تدعو إلى السلام والمحبة والإخاء. وقد حظيت هذه الزيارة باهتمام كبير من قبل مختلف أطياف المجتمع التايلاندي، وأكدت على دور الأزهر الريادي في نشر الإسلام الوسطي المعتدل ودحض الأفكار المتطرفة.