تحقيقات وحواراتسلايدرعربي ودولى

تقارير: تؤكد استخدام اسرائيل القنبلة النووية جي بي يو 57 لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية

نتنياهو يستغل ضعف إدارة بايدن ويريد جر أمريكا لـ ضرب إيران

تقارير تؤكد استخدام اسرائيل القنبلة النووية جي بي يو 57 لاستهداف المنشآت النووية لإيران
قنبلة أمريكية نووية جي بي يو 57

إعداد.. صفاء دعبس

نشر موقع أكسيوس ،اليوم الأربعاء ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن يناقشان كيفية الرد على الهجوم الإيراني خلال ساعات.

تفاصليا ،أكد “أكسيوس “أن يكون الرد الإسرائيلي على إيران كبيرا ويشمل غارات جوية على أهداف عسكرية وهجمات أخرى سرية.

من الواضح ، أن قرار الضربة أنه اتخذ بالفعل، وهو ما أكده نتنياهو خلال اجتماع سياسي أمني بعد الضربة، قائلا إن إيران سوف “تدفع ثمن هجومها”.

فيما نقلت صحيفة “هآرتس” عن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لهجوم كبير في إيران ولكن ينقصه تحديد التوقيت.

والسؤال هنا ..كيف سيكون شكل الهجوم الإسرائيلي؟ 

 ومن المؤكد أن نتنياهو يستغل ضعف الإدارة الأمريكية ويتصرف دونها.

وتشير تقارير مسربة من مكتب نتنياهو تعود إلى عام 2012. أن إسرائيل ترغب منذ فترة طويلة في توجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني.

ومن جانبه ، يحاول نتنياهو إقناع الإدارة الأميركية بتوجيه ضربة تشل قدرات إيران النووية.

وهو ما يتوافق مع ما قاله مسؤول أميركي لشبكة “سي إن إن” هذا الأسبوع حول كون إسرائيل لم تقدم ضمانات لإدارة بايدن .

حول عدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية ردا على الضربة الباليستية.

 في إطار ذلك، لم تستعد واشنطن سيناريو ضرب منشآت نووية لإيران ،وتدرك نية نتنياهو إلي جرها لحرب ضد إيران تخدم مصالح إسرائيل وحدها.

تجدر الإشارة إلى أن أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في 2 أكتوبر/تشرين الأول الحالي أنه لن يدعم هجوما إسرائيليا على المواقع النووية الإيرانية.

وذلك بعد أن حذر كبير الدبلوماسيين الإسرائيليين في الأمم المتحدة من أن رد بلاده على الهجوم الإيراني سيكون “أثقل مما يمكن أن تتخيله طهران على الإطلاق”

 فهل ستوجه إسرائيل ضربة لبرنامج إيران النووي دون مشاركة أميركا؟

سياسيا، الاجابة نعم. من المؤكد، أن إسرائيل لا تنتظر الموافقة المسبقة لأمريكا على تحركاتها في هذه المواجهة.

ولكنها تعتمد سياسة الضرب أولا ثم احتواء الخلافات، مراهنة أن أميركا سوف تنصاع لها في نهاية المطاف،.

وفي أدنى الأحوال فإنها لن تتدخل لإعاقة تحركاتها.

ووفقا لـ تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن السلاح التقليدي الوحيد الذي قد يحقق هذا الهدف بشكل معقول هو القنبلة الأميركية “جي بي يو 57 إيه بي” (GBU- 57 A /B).

ومن الجدير ذكره ، أن إسرائيل بالفعل استهداف البرنامج الإيراني على مستويات متعددة منذ تدشينه في أواخر التسعينيات.

 سواء عبر الهجمات السيبرانية كما حدث في هجوم “ستو كسينت” الشهير عام 2010.

 أو عبر سرقة الأسرار النووية واغتيال علماء طهران النوويين وآخرهم محسن فخري زاده عام 2020.

ولكن مسألة ضرب البرنامج النووي الإيراني عسكريا مختلفة إلى حدّ كبير، لأن المتوقع ،أن إسرائيل لا تمتلك القدرات اللازمة لتوجيه هذه الضربة

فضلا عن احتواء آثارها بمفردها دون مساندة مباشرة من الولايات المتحدة ،و تحتاج إسرائيل إلى قنابل هائلة القوة لا تمتلكها حاليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى