تُفاقم أزمة الاقتصاد الإسرائيلي بسبب ضربات حزب الله
هالة يوسف
بعد أن شن جيش الإحتلال الإسرائيلي، ضربة عسكرية كبيرة ضد حزب الله اللبناني فجر يوم الأحد الماضي، و التي بلغت تكلفة تلك الضربة حوالي 120 مليون دولار. خلال الهجوم.
حيث استخدمت إسرائيل نحو 4 آلاف قنبلة دقيقة التوجيه من طراز JDAM، والتي تبلغ تكلفة الواحدة منها 25 ألف دولار، بالإضافة إلى تشغيل 100 طائرة حربية لمدة 6 ساعات بتكلفة 18 مليون دولار، وطائرات مسيرة لمدة 12 ساعة بتكلفة 1.08 مليون دولار.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الهجوم جاء ردًا على عملية نفذها حزب الله ضد قواعد عسكرية إسرائيلية، انتقامًا لاغتيال قائد حزب الله العسكري فؤاد شكر في غارة إسرائيلية نهاية يوليو. ورغم إعلان إسرائيل أنها أحبطت هجمات حزب الله، إلا أن الحزب أكد أن صواريخه وطائراته المسيرة أصابت أهدافًا داخل العمق الإسرائيلي، بما في ذلك هدف مهم لم يُكشف عنه بعد.
الأزمة الإقتصادية لإسرائيل
تواجه إسرائيل تحديات اقتصادية خطيرة. وذالك حسبما اصدرت تقارير عن مؤسسات مالية كبرى مثل سيتي بنك وجيه بي مورغان حذرت من تدهور الأوضاع المالية في البلاد. التصنيف الائتماني لإسرائيل في وضع حساس، وهناك مخاوف من إمكانية تخفيضه قريبًا، خاصة من وكالة موديز، بسبب صعوبة التحكم في العجز المالي.
التقارير تشير إلى أن عجز الموازنة قد يصل إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى من الهدف المحدد. كما أن هناك ضبابية بشأن قدرة الحكومة الإسرائيلية على زيادة الضرائب أو تقليص الإنفاق لتثبيت الوضع المالي.
بالإضافة إلى ذلك، خفض جيه بي مورغان توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي لعام 2024 من 1.6% إلى 1.4% بسبب تراجع أداء الاقتصاد في الربع الثاني من العام، حيث بلغ النمو 1.2% فقط، وهو أقل من التوقعات السابقة.