جاريد كوشنر : السعودية أكثر أمانا لليهود
وائل عبد الحميد
جاريد كوشنر : السعودية أكثر أمانا لليهود
قال جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن يهود الولايات المتحدة سيكونون أكثر أمانًا في المملكة السعودية مقارنة بالجامعات في الولايات المتحدة وفقا لصحيفة “ذا ديلي ميل” البريطانية اليوم الإثنين.
وأضافت الصحيفة أن العديد من الاضطرابات ضربت مقرات جامعات أمريكية، لاسيما من جانب الليبراليين، على خلفية الحرب الدائرة بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين.
وأشارت إلى أن كوشنر يهودي الديانة ولعب دورا مساعدا في تسهيل إبرام “الاتفاقيات الإبراهيمية” خلال ولاية ترامب بين عدد من الدول العربية والاحتلال.
كوشنر، المتزوج من إيفانكا نجلة الرئيس الجمهوري السابق المثير للجدل، ما يزال يرى أن هناك حماسا من جانب المملكة السعودية للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع.
ويعد جاريد كوشنر من أكثر الداعمين للمملكة العربية السعودية، لا سيما ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولعب دورا كبيرا في الخروج من أزمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل مبنى قنصلية المملكة النفطية بإسطنبول.
ونوهت “ذات ديلي ميل” إلى أن عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر وما أعقبها من ضربات مستمرة من جانب الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة أحدث انقساما شديدا وانقسامات داخل المجتمع الأمريكي بين جماعات مؤيدة لفلسطين وأخرى مناوئة لها.
وقال طلاب يهود داخل الولايات المتحدة إنهم لا يشعرون بالأمان داخل جامعاتهم بعد اندلاع العديد من المظاهرات العارمة التي ترفض الممارسات الصهيونية في القطاع الفلسطيني.
ووقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان اتفاقيات تطبيع مع الكيان الصهيوني، وكانت هناك العديد من التقارير الغربية تشير إلى أن السعودية اقتربت من اتخاذ خطوة مماثلة.
بيد أن صحيفة “ذا هيل” الأمريكية وغيرها من وسائل الإعلام الغربية قالت إن الأحداث الدائرة سوف تؤدي ربما إلى عدم ظهور هذا الاتفاق إلى النور.