عربي ودولى

جنود احتياط إسرائيليون يدعون لوقف الحرب وإعادة الأسرى الفلسطينيين

في واقعة هي الأولي من نوعها نشر ألف جندي احتياطي حالي وسابق في سلاح الجو الإسرائيلي رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدين أن ذلك يجب أن يتم “حتى وإن كان على حساب إنهاء الحرب” على القطاع.

وتصدر هذه الرسالة وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما في ذلك هيئة البث الإسرائيلية، وقد وقعها أيضًا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، دان حالوتس.

كما أعرب الجنود في رسالتهم عن رغبتهم في العودة الفورية للأسرى الإسرائيليين، معتبرين أن استمرار الحرب أصبح “لأسباب سياسية” أكثر من كونه مبررا بالأهداف الأمنية.

وجاء في نص الرسالة: “نحن، مقاتلو الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدون، نطالب بعودة الأسرى إلى ديارهم دون تأخير، حتى لو استدعى ذلك وقف الأعمال العدائية فورا”. وأضافوا أن “الحرب الحالية تخدم المصالح السياسية الشخصية، ولا تخدم المصالح الأمنية للدولة”.

وأوضح الجنود أن استمرار الحرب لا يحقق الأهداف المعلنة، بل سيؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح، سواء بين الأسرى الإسرائيليين أو الجنود المدنيين، مع استنزاف قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.

وأشاروا إلى أن “التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى هو الحل الوحيد لإعادة الرهائن سالمين، بينما يؤدي الضغط العسكري إلى مزيد من القتل”.

وأعربوا عن دعوة لكل مواطني إسرائيل للتجمع والمطالبة بإعادة الأسرى بكل الطرق الممكنة. وقالوا في رسالتهم: “أوقفوا القتال وأعيدوا الأسرى الآن، فكل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر”.

وقد أثارت هذه الرسالة جدلاً واسعاً في أوساط القوات الجوية الإسرائيلية، حيث نقلت هيئة البث الإسرائيلية تهديد قائد سلاح الجو اللواء تومر بار، الذي أكد أن أي شخص يوقع على الرسالة لن يتمكن من الاستمرار في الخدمة في الاحتياط. لكن، لم تتضمن الرسالة أي تهديد برفض الخدمة التطوعية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى