عربي ودولى
حرائق لوس أنجلوس: كارثة بيئية واقتصادية غير مسبوقة تهدد المدينة بالدمار
هالة يوسف
حرائق الغابات في لوس أنجلوس تُعد كارثة إنسانية وبيئية هائلة، حيث تواجه المدينة خطرًا مستمرًا بسبب الرياح العاتية التي تؤجج الحرائق.
هذه الأحداث تؤكد أن التغير المناخي يضاعف من شدة الكوارث الطبيعية، مما يفرض تحديات كبيرة على السكان والسلطات المحلية.
أبرز النقاط حول حرائق لوس أنجلوس:
- حجم الكارثة:
- دمرت الحرائق أكثر من 12 ألف مبنى، وأدت إلى وفاة 25 شخصًا على الأقل.
- بلغت الأضرار نحو 250 مليار دولار، مما يجعلها الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
- تأثير الرياح العاتية:
- رياح “سانتا آنا” القوية، التي تصل سرعتها إلى 75 ميلًا في الساعة، ساهمت بشكل كبير في انتشار النيران.
- أُطلقت تحذيرات من احتمال اندلاع حرائق جديدة في شمال لوس أنجلوس.
- التأثير على السكان:
- نزوح أكثر من 300 ألف شخص وإجلاء حوالي 88 ألف شخص تحت أوامر الإخلاء.
- تأثرت إمدادات المياه والكهرباء بشكل كبير، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للسكان.
- جهود الإنقاذ والإطفاء:
- تم نشر فرق إنقاذ من ولايات أمريكية وكندا والمكسيك لدعم جهود الإطفاء.
- نسبة السيطرة على الحرائق الرئيسية لا تزال منخفضة، مثل 17% لحريق “باليساديس” و35% لحريق “إيتون”.
- تلوث مياه الشرب:
- أعلنت بعض المناطق تلوث إمدادات المياه، مما يشكل تهديدًا إضافيًا للصحة العامة.
- اعتقالات وحوادث نهب:
- تم اعتقال 50 شخصًا بتهم مختلفة، من بينها النهب وإشعال الحرائق عمدًا.
التحذيرات المقبلة:
- تستمر السلطات في التأكيد على خطورة الوضع، لا سيما في ظل التحذيرات من طقس أكثر خطورة خلال الأيام المقبلة.
- الجهود مستمرة لتأمين السكان ومحاولة السيطرة على النيران قبل أن تتفاقم الأضرار.
أهمية التنسيق الدولي:
حرائق لوس أنجلوس تسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي في مواجهة الكوارث الطبيعية، حيث قدمت العديد من الدول الدعم اللوجستي والفني للولايات المتحدة في هذه الأزمة.
