سلايدرعربي ودولى

حزب الله يستخدم صواريخ فادي للمرة الأولى.. ما مميزاتها؟

ضربات صارخية على إسرائيل
ضربات صارخية على إسرائيل

 

سماء مصطفى

في رد أولي على مجزرتي البيجر واللاسلكي اللتين وقعتا الثلاثاء والأربعاء الماضيين، شن حزب الله هجومًا مكثفًا على ثكنات عسكرية في العمق الإسرائيلي.

وأوضح حزب الله، خلال 3 بيانات، أنه استهدف قاعدة ومطار رامات دافيد، ومجمعًا تابعًا لشركة رافائيل للصناعات العسكرية، وكلاهما في شرق وشمال مدينة حيفا التي تبعد عن الحدود اللبنانية نحو 50 كيلومترًا.

 

صواريخ فادي 1 وفادي 2

وهذه المرة، استخدم حزب الله صواريخ مختلفة في المواجهات مع إسرائيل.

شملت “فادي 1، وهو صاروخ خيبر M220 عيار 220 ملم، يصل مداه حتى 80 كلم، صنع في سوريا، ويستخدم لتحسين قدرات الحزب الهجومية.

كما ضمت فادي 2، وهو صاروخ M302 بقطر 302 ملم، ويصل مداه حتى 105 كلم، ظهر سابقاً في منشأة “عماد 4” التي بث الحزب فيديو لها قبل شهر.

وانطلقت تلك الصواريخ على دفعات، وتم إطلاق نحو 100 صاروخ من لبنان إلى شمال وشرق حيفا، إضافة إلى مئات من صواريخ الكاتيوشا لتضليل الرادارات الإسرائيلية كي تصل إلى هدفها.

ومن جهتها قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن القصف الصاروخي من لبنان أوقع أضرارًا جسيمة في كريات بياليك وبيت شعاريم في يزرعيل وفي مشغاف.

وبحسب الصحيفة، فإنها المرة الأولى التي يستخدم فيها حزب الله هذه الصواريخ.

 

سميت صورايخ حزب الله على اسمه

وسميت تلك الصواريخ بهذا الاسم نسبة إلى الرجل الغامض في حزب الله، محمد القصير الملقب بـ«الحاج فادي»، وهو أحد القيادات البارزة في الحزب ويقال إنه قتل في غارة أمريكية على العراق.

إلا أن «يديعوت» نقلت عن مصادر لبنانية قولها إن الصواريخ تحمل اسم فادي حسن الطويل، أحد عناصر حزب الله الذي قتل في جزين بجنوب لبنان عام 1987 وبقي جسده في ساحة المعركة ثمانية أيام.

وهو من مواليد عام 1969، وانضم فادي إلى حزب الله عام 1982 وشارك في عمليات المراقبة والاستخبارات ونصب الكمائن.

والشهر الماضي، كشف حزب الله عن إحدى المنشآت في شريط فيديو أظهر منصات إطلاق الصواريخ التي يتم سحبها من منشأة تحت الأرض، والتي تدعى «عماد-4».

وتقع المنشأة على عمق كبير تحت الأرض، وأظهر الفيديو انتشارًا لآليات عسكرية، ومدرعات، وحاملات صواريخ.

بالإضافة إلى مقاتلين يرتدون زيًا عسكريًا مموهًا، يستخدم بعضهم الدراجات النارية للتنقل داخل النفق، بينما يستخدم آخرون آليات ضخمة.

ورجحت يديعوت أنه من المرجح أن تكون «عماد-4» مستودعا لتخزين صواريخ فادي، وقامت بنشر عدة صور قالت إنها لصواريخ فادي.

ولفتت إلى أن بيانات حزب الله أشارت إلى أن الهجوم كان ردا أوليا على العملية الإسرائيلية التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية، دون أية إشارات إلى اغتيال قيادات بارزة بالحزب الجمعة، بينهما إبراهيم عقيل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى