حكاية الـ7 أطفال وعصابة التسول بالجيزة والقاهرة

كتب- رجب يونس

على غرار فيلم الكتعة، استقطب ثلاثة عاطلين أطفالاً تكسو وجههم البراءة مرتدين ملابس رثه يرتسم الحزن على وجههم نظرات الخوف تملأ عيونهم، لا يجيدون سوى العمل مع لصوص الاطفال، في أعمال التسول و استجداء المارة بكلام معسول يرق القلب يقف هؤلاء الأطفال على ناصية كل منطقة بالجيزة املأ في الحصول على أموال بتلك الطريقة الإجرامية التي إجبارهم عليها المتهمين الثلاثة.

لم يسلم الأطفال الـ 7 من جبروت المتهمين الثلاثة على الرغم من اعطائهم متحصلاتهم اليومية من أعمال التسول الجبري، الا ان كل ذلك لم يكن يكن شفيعاً لهم ليمارس المتهمين من الأطفال أشد أنواع التعذيب البدنية والمعنوي والجنسي، لم يكن لهؤلاء الأطفال حيلة أو مفر من المتهمين سوى الطاعة والولاء لهم حتى يسلموا من شرهم وتعذيبهم المستمر لهم وتخويفهم حتى لا يتجراء أحدا منهم عن عصانهم حتى جاءت لحظة النهاية.

بمعلومات وردة للأجهزة الأمنية بالجيزة عن نشاط هؤلاء المجرمين الثلاثة، بدورها نظمت قوة أمنية من رجال أمن الجيزة، والتي شنت حملة أمنية استطاعت خلالها من ضبط عاطل – مقيم بمحافظة الجيزة بحوزته سلاح أبيض – مبلغ مالى، وبصحبته 3 أطفال استغلالهم المتهم في أعمال التسول والإستيلاء على متحصلاتهم كرهاً عنهم والتعدى عليهم.

فضلاً عن ضبط عاطلين آخرين بالقاهرة خلال الحملة الأمنية التي شنتها وزارة الداخلية بحوزتهما 2 سلاح أبيض – مبلغ مالى وبصحبتهما 4 أطفال أحداث ، يقومان بإستغلالهم فى أعمال التسول وإستجداء المارة بدائرة قسم شرطة الأزبكية، والإستيلاء على متحصلاتهم كرهاً عنهم والتعدى عليهم.

وبسؤال الاطفال المجني عليهم اعترفوا أمام جهات التحقيق بقيام المتهمين بإستغلالهم فى أعمال التسول، رغماً عنهم وبمواجهة المتهمين إعترفوا بنشاطهم الإجرامى، وتم حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.