أدهم عثمان
في الأيام الأخيرة، انتشرت قصة عم زغلول على السوشيال ميديا، وهي تعتبر واحدة من أكثر الحكايات التي سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي فعم زغلول، رجل بسيط من إسكندرية، يمتلك «محل فول وطعمية»، أصبح حديث الناس بسبب الأسعار التي يصل إليها طبق الفول لديه والذي وصل لـ200 جنيه للفرد الواحد!
ولكن يمكننا القول، أن طبق الفول ليس قولا فقط، لكنه يشتمل على مكونات أخرى مثلا بيض بالبسطرمة، بطاطس، وسلطات متنوعة، مما يعني أنه يقدم وجبة كاملة لزبائنه، لكن الرقم كان صادما للناس التي اعتادت على الفول كأكل شعبية رخيصة.
لكن الغريب في الأمر ليس فقط السعر العالي، لكن أيضا الشبه الكبير ما بين عم زغلول والشيخ مشاري راشد العفاسي، بدأت القصة حينما لاحظت الناس التشابه الكبير بينهما، وخاصةً في اللحية والابتسامة الهادية.
وانهالت التعليقات على السوشيال ميديا وكانت مليئة بالنكت عن إن عم زغلول يسمع أناشيد العفاسي في المطعم، ويقول إن البركة تأتي مع الأكل بسبب الأدعية والأناشيد التي تشتغل دايمًا في الخلفية، حتى إن بعض الزبائن بدأوا يصدقون إن هذا الشبه هو السر وراء رفع الأسعار.
الطريف في الأمر، أن الشيخ مشاري نفسه لم يسكت أو يتغافل عن الموضوع، ونشر صورة لعم زغلول على صفحته الشخصية، وكتب: “الشيخ زغلول بمصر ولا بالكويت؟”.
التفاعل مع البوست كان كبيرا جدًا، والناس كانت تضحك وتسخر من الحكاية، لكن في نفس الوقت أصبح القصة أكتر انتشارًا وبدأت الناس تذهب لمطعم عم زغلول، لترى الحكاية بنفسها وتجرب “أغلى طبق فول عند عم زغلول”.
