عربي ودولى

حماس تطالب بتحرك فوري لوقف الإبادة في غزة

حماس
حماس

 

سماء مصطفى

قالت حركة حماس في بيان وجهته للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، أنها لن تخوض أي مفاوضات جديدة بشأن وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها تتوقع خطوات عملية لوضع حد للحرب في غزة.

وطالبت الحركة “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالبدء بخطوات عملية وتحرك فوري على ضوء التصريحات من أن استمرار الاحتلال والعدوان لا يشكل خطرا فقط على الفلسطينيين، بل هو خطر يهدد الأمن والسلم الدوليين”.

وأوضحت الحركة، أنه “ومنذ اللحظة الأولى للعدوان حرصت حركة حماس على وقف العدوان، وحماية شعبنا من الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال، وتعاونت بشكل كبير مع الوسطاء متحلية بالكثير من الإيجابية، وخاضت العديد من جولات المفاوضات لكنها جوبهت دائمًا بتعنت الاحتلال بقيادة نتنياهو وحكومته الفاشية”.

وأكدت “ما قدمته منذ بداية العدوان في رؤيتها ذات الثلاث المراحل، والتي تدعو إلى الوصول لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار وكسر الحصار، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل الجميع، والانخراط في عملية سياسية شاملة، تستند إلى القرارات الدولية ذات الصلة لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين”.

 

معاناة إنسانية مروعة تدمر حياة الناس وتمزق الأسر

وقالت الحركة في رسالتها: “نكتب إليكم وأنتم تفتتحون الدورة العادية الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ونؤكد ما تفضلتم به في السابق بأن الحرب في غزة تتسبب في معاناة إنسانية مروعة، حيث تدمر حياة الناس، وتمزق الأسر، وتجعل أعدادا هائلة من الناس بلا مأوى، وجوعى، ومصدومين، فقد تجاوز الوضع الإنساني في قطاع غزة حد الكارثة بسبب العدوان الصهيوني الهمجي”.

وأضافت الحركة: “نهيب بكم تكثيف جهود إغاثة شعبنا الصامد في قطاع غزة بفتح المعابر وتوجيه المساعدات العاجلة من غذاء ودواء وملبس ومستلزمات الإيواء، لا سيما أن الشعارات المرفوعة في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة هي عدم ترك أحد خلف الركب، والعمل المشترك من أجل النهوض بالسلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمقبلة”.

وتابعت: “لا تتركوا الشعب الفلسطيني خلف الركب، وافعلوا ما يلزم ليسود الأمن والسلام أرجاء فلسطين والمنطقة، واتخذوا الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفقا لمبادئ وقيم ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية السابقة، من أجل خلق نموذج يحتذى به للمضي قدما في مسيرة السلام العالمي”.

وأكدت “حماس” على ما طالبت به الأمم المتحدة من أن “هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي”، موضحة أنه “منذ اللحظة الأولى للعدوان حرصت على وقف العدوان، وحماية الشعب من الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال، وتعاونت بشكل كبير مع الوسطاء متحلية بالكثير من الإيجابية، وخاضت العديد من جولات المفاوضات لكنها جوبهت دائما بتعنت الاحتلال بقيادة نتنياهو وحكومته الفاشية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى