سلايدرعربي ودولى

حماس تناور ونتنياهو يتخبط: ماذا يحدث في غزة؟

نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية
نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية

أفاد نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، يوم السبت، بأن قائد الجناح العسكري للحركة، محمد الضيف، يستمع الآن إلى تصريحات نتنياهو ويستهزئ بها.

وأضاف الحية أن نتنياهو كان يسعى لإعلان نصر وهمي في خطابه البائس، مؤكدًا أن مزاعم إسرائيل تحمل كذبها في طياتها.

محاولات نتنياهو لإحراج الوسطاء

وأوضح الحية أن نتنياهو يسعى لإحراج الوسطاء والضامنين والضغط على الشعب الفلسطيني الداعم للمقاومة. وأكد أن حماس قدمت كل المرونة بناءً على قناعتها وليس تحت الضغط.وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يريد التوصل إلى اتفاق ولا استرجاع الأسرى.

الخيارات المتاحة أمام حماس

شدد نائب رئيس حماس على أن كل الخيارات مفتوحة أمامهم وأنهم لن يرضخوا لمطالب نتنياهو، واصفًا سلوك الأخير بأنه يعكس الأزمة التي يعيشها.

وأكد الحية أن نتنياهو “يعاني في غزة منذ عشرة أشهر” ويسعى لتحقيق أي نصر قبل زيارته المرتقبة إلى الكونغرس الأمريكي.

حماس ترفض الانزلاق إلى مخططات نتنياهو

أفاد الحية بأن حماس لن تنجر وراء ما يريده ويخطط له رئيس وزراء إسرائيل، وأن الحركة تنتظر عودة الوسطاء برد بعد أن قدمت مقاربتها الواضحة.

الهجوم الإسرائيلي على خان يونس

في وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف محمد الضيف وأحد مساعديه في قصف منطقة مواصي خان يونس، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.

وأوضح الجيش أن الضيف وقائد “لواء خان يونس” للحركة، رافع سلامة، كانا هدفًا للغارة الجوية التي شُنت على جنوب قطاع غزة.

التقديرات الإسرائيلية حول الهجوم

وفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، لم يكن هناك أي رهائن إسرائيليين في الموقع عندما نُفذت الغارة. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن “الضيف كان في مكان الهجوم ولا نعرف مصيره.

تقديراتنا تشير إلى أنه إذا لم يكن قد قُتل، فقد يكون أصيب بجروح خطيرة”. وأشارت المصادر إلى أن معلومات استخباراتية دقيقة حول مكان تواجد الضيف وسلامة وصلت الليلة الماضية، وتقرر تنفيذ الهجوم رغم خطر مقتل عشرات المدنيين.

حماس تنفي استهداف قادتها

نفت حركة حماس أن يكون أي من قادتها قد استُهدف في الهجوم على منطقة مواصي خان يونس، ولا يزال الجيش الإسرائيلي ينتظر تأكيدات استخباراتية حول مصير الضيف وسلامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى