حماس: قرار نتنياهو بوقف المساعدات “ابتزاز رخيص وانقلاب على الاتفاق”
تقدت حركة حماس قرار رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرةً أنه “ابتزاز رخيص” وجريمة حرب، وانقلاب واضح على الاتفاقات المبرمة.
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن هذا الإجراء يتعارض مع البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على استمرار جميع إجراءات المرحلة الأولى خلال المراحل اللاحقة.
تمسك حماس بتنفيذ الاتفاق
شددت حماس على التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاثة، داعيةً المجتمع الدولي والوسطاء إلى التدخل الفوري للضغط على إسرائيل وإجبارها على احترام تعهداتها، محملةً نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار، بما في ذلك الجوانب الإنسانية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين في غزة.
الخلاف حول تمديد المرحلة الأولى
تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، في حين تصرّ حماس على بدء المرحلة الثانية فورًا، والتي تشمل وقفًا دائمًا للقتال وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من غزة.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب نتنياهو عن موافقته على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح، إلا أن حماس رفضت هذا الطرح، مؤكدةً أن السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن الإسرائيليين هو الالتزام الكامل بالاتفاق والدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية.
وحذرت حماس من أن أي تراجع إسرائيلي قد يؤدي إلى تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في قطاع غزة.
