حماس: نجاح تبادل الأسرى مرهون بالتزام إسرائيل ببنود الاتفاق

أكدت حركة “حماس”، السبت، أن استكمال عمليات تبادل الأسرى يعتمد على التزام إسرائيل بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك البروتوكول الإنساني.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: “ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة مرهون بتطبيق الاحتلال لكامل بنود الاتفاق، وخاصة تنفيذ البروتوكول الإنساني”. وأضاف أن المقاومة تواصل جهودها لضمان التزام إسرائيل بما تبقى من الاتفاق.
وأشار القانوع إلى أن إسرائيل لم تنفذ جميع بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، رغم مرور 33 يومًا على بدئها، داعيًا الوسطاء إلى تكثيف الضغوط على تل أبيب لضمان توفير مستلزمات الإغاثة والإيواء لسكان غزة.
كما جددت “حماس” استعدادها لإتمام عملية تبادل شاملة، شريطة أن تكون في إطار رزمة واحدة تشمل وقفًا نهائيًا للحرب، وانسحاب الاحتلال، وإعادة إعمار القطاع.
وبحسب الاتفاق، من المقرر أن تسلم كتائب “القسام”، السبت، ستة أسرى إسرائيليين، بينهم اثنان محتجزان منذ عام 2014، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح والنصيرات.
وكانت “القسام” قد أعلنت، الجمعة، أسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الدفعة السابعة، وهم: إيليا كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، وهشام السيد.
في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 محكومًا بالمؤبد، و60 آخرون بأحكام عالية، و47 من الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، بالإضافة إلى 445 أسيرًا من غزة اعتقلوا بعد هجوم 7 أكتوبر 2023.
منذ بدء وقف إطلاق النار، أفرجت “القسام” عن 19 أسيرًا إسرائيليًا ضمن ست دفعات، إلى جانب تسليم 4 جثامين ضمن الدفعة السابعة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، يتألف من ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج التدريجي عن 33 إسرائيليًا محتجزًا، سواء أحياء أو جثامين، مقابل إطلاق سراح ما بين 1700 إلى 2000 معتقل فلسطيني وعربي.