هالة يوسف
قادت مجموعة “يوروبالستين” الفرنسية حملة قوية تحث منتخب كرة القدم الفرنسي على رفض النزول إلى الملعب يوم الخميس للمشاركة في مباراته مع منتخب إسرائيل، في ظل التصعيد المستمر للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، والتي وصفتها المجموعة بالإبادة الجماعية.
دعت الحملة اللاعبين الفرنسيين إلى التشكيك في الآثار الأخلاقية لمشاركتهم في الحدث، موضحة أن أفعالهم يمكن أن تكون بمثابة دعم غير مباشر للعدوان الإسرائيلي.
في مقاطع مصورة نشرتها المنظمة على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت “يوروبالستين” على أهمية تأثير اللاعبين الفرنسيين كأيقونات عالمية وقدوة للشباب، مشيرة إلى أن رفض المشاركة في المباراة سيكون بمثابة تصدي للظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
الحملة قارنت الموقف بعدد من أساطير الرياضة مثل محمد علي وآرثر آش، الذين سجل التاريخ أفعالهم ليس فقط لمواهبهم الرياضية، ولكن أيضًا لالتزامهم بقضايا إنسانية.
وقد دعت الحملة اللاعبين إلى اغتنام هذه “الفرصة التاريخية” لإدانة العنف والفظائع التي ترتكبها إسرائيل، معتبرة أن الرياضة يجب أن تكون منصة للقيم الإنسانية.
