خبراء: مخزون القمح يكفي حتى يوليو المقبل
مصر بدأت في فتح أسواق جديدة لاستيراد القمح بالجنيه المصري

وفاء عثمان
أكد الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي أن مصر تسعى لاستيراد القمح من خلال أسواق جديدة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية والتي أثرت على سلال الإمداد في كل دول العالم خاصة سلعة الحبوب والقمح، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر من أكبر مستوردي القمح في العالم بـ«حوالي 12 مليون طن» سنويا
وأضاف «جاب الله» في تصريحات لـ«المصرية» أن هناك عدة دول تبحث مع الحكومة المصرية اعتماد الجنيه كعملة أساسية للتبادل التجاري، مثل الصين والهند وهم أسواق جديدة لا يستهان بها ، مؤكدًا أن هذا المقترح يعزز من قيمة الجنيه ويدعم استقرار أسواق الصرف، ويعد حل بديل للهروب من ضغط الدولار .
وأكد أن البنك المركزي الروسي اعتمد الجنيه المصري والروبل الروسية كعملات اساسية للتبادل التجاري بين مصر وروسيا، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الدول التي بدأت في التفكير خارج الصندوق من خلال تقليل الاعتماد على الدولار في حركة الاستيراد والصادرات.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن مصر بدأت بالفعل في فتح أسواق جديدة لاستيراد القمح من الخارج بخلاف أسواق روسيا وأوكرانيا والتي شهدت أزمة خلال الفترة الماضية،
وأكد أن مصر لا تواجه أزمة في الاحتياطي الاستراتيجي من القمح والذي يعد سلعه أساسية للمواطنين، حيث أكدت الحكومة سابقا على أننا لدينا احتياطي من القمح يكفي حتى شهر يوليو المقبل
ولفت إلى أن الحكومة المصرية تتجه أيضا في ظل أزمة نقص النقد الأجنبي إلى تقليل نسب الواردات وزيادة معدلات الصادرات ولهذا تقدم تسهيلات ومحفزات للفلاحين من أجل تشجيعهم على توريد القمح المصري إلى الحكومة بدلا من القطاع الخاص وذلك بهدف الاستفادة من المحصول المصري .