تحقيقات وحوارات

خبير اقتصادي لـ “المصرية”: مقاطعة المنتجات الأجنبية خراب لبيت العامل المصري

خبير اقتصادي لـ "المصرية": مقاطعة المنتجات الأجنبية خراب لبيت العامل المصري
خبير اقتصادي لـ “المصرية”: مقاطعة المنتجات الأجنبية خراب لبيت العامل المصري

هبة يحيى

انتشرت حملات مقاطعة المنتجات الأجنبية بشكل كثيف عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأصبح الناس يعتمدون على تطبيقات إلكترونية على هواتفهم لتمييز المنتج المحلي من غيره، وذلك لمنع تربح الدول الداعمة للكيان المحتل في حربه ضد المقاومة الفلسطينية.

ولكن هل يقاطع الناس بشكل دقيق؟ وهل تؤثر المقاطعة على شركات الدول الأجنبية التي تدعم الاحتلال؟

يجيب عن هذا الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، قائلا إنه لا يمكن أن تكون المقاطعة عبثية، فهناك من ينادون بمقاطعة المنتجات والسلع الأجنبية من أجل الترويج لمنتجاتهم المحلية، وبعض الأشخاص يسيرون وراءهم دون فهم دقيق للأحداث

وأضاف الدكتور “بدرة” في تصريح خاص لـ”المصرية” أنه من يريد مقاطعة منتجات لا يقاطع سلع غذائية أو طعام أو شراب، بل يقاطع أشياء كبرى لها تأثيرها، كالسيارات الفارهة أو الهواتف المحمولة باهظة الثمن.

وأشار إلى أن المقاطعة تؤثر على الظروف الاقتصادية لأي دولة، فالشركة الأجنبية التي تستثمر في بلادنا بها عمالة مصرية، فحينما تجد منتجها ليس عليه إقبال أو تتعرض لخسارة، فهي ستضطر لتسريح العمالة مما يجلب لهم الخراب

وأوضح الدكتور مصطفى بدرة أنه من يريد أن يقدم مساعدة حقيقية لأبناء غزة، فمثلا ممكن أن يرشد في شرائه على سبيل المثال، منتج سعره 100 ألف جنيه، وهناك مثله بـ 90 ألف يشتري الأقل وفارق السعر يتبرع به للفلسطينيين.

واختتم: “علينا أن نتبنى الفكرة الدقيقة والحقيقية الفعالة لدعم أبناء فلسطين، وبدلا من شراء المنتجات باهظة الثمن يمكننا شراء ما يضاهيها في الجودة ولكن أقل سعرا، ونساهم بفارق السعر في شراء بطاطين أو أي منتجات من هذا القبيل كوننا مقبلين على فصل الشتاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى