حوادث

خطة شيطانية.. القصة الكاملة لعلاقة آثمة انتهت بقتل «العشيق»

خطة شيطانية.. القصة الكاملة لعلاقة آثمة انتهت بقتل «العشيق»
خطة شيطانية.. القصة الكاملة لعلاقة آثمة انتهت بقتل «العشيق»

 

فاطمة فتوح

 

مع صبيحة كل يوم، كان الزوج يستيقظ حاملاً على عاتقه كيفية توفير مستلزمات زوجته وطفليه، بينما الزوجة ترعى المنزل وتربي طفليها، في أجواء من الحب والتضحية والتوغل بين مضامير الحياة، قبل أن تتحول حياتهم إلى جحيم ودماء وسجن بفعل “الخيانة الزوجية” والوقوع في بئر الآثام واستبدال الحلال بالحرام.

 

جريدة المصرية تتناول قصة جديدة من قصص الخيانة الزوجية من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، لتروي تفاصيل مقتل شخص بخطة مُحكمة دبرها الزوج، للمجني عليه.

 

ففي مدينة المرج، تزوج هاني، من إحدى قريباته بعد إعجاب وحب، ليعيشا حياة مستقرة أثمرت طفل وطفلة في عمر الزهور، دفعت الزوج إلى أن يبذل كل ما في وسعه لإسعاد عائلته سواء بالعمل سائق أو حداد أو نقاش، بينما كان قاموس الزوجة لا يعرف سوى زوجها وعائلتها.

 

وظلت أجواء العائلة هي الهدف الأوحد لحياة هاني وزوجته وأطفاله، إلى أن انقلبت أحوالهم منذ أن تعرفت الزوجة على إحدى النساء من جيرانها معروفة بأنها سيئة السمعة، حيث جلت على الأسرة البسيطة والسعيدة وبالاً من المآسي والآلام.

 

أدت وساوس الجارة سيئة السمعة إلى دفع الزوجة البسيطة إلى الخروج من جنة العفة إلى جحيم الرزيلة بأن تخلت عن آدميتها ووقعت في بئر الإثم لتستبدل الحلال بالحرام، حين دخلت في علاقة آثمة مع عشيق دفعها لطلب الطلاق مراراً وتكراراً من زوجها الذي كان يرفض ذلك بسبب وجود الأطفال.

 

ومع تكرار الزوجة لطلب الطلاق، بدأ الشك يتسلل إلى قلب الزوج الذي تغير سلوكه من الثقة بزوجته إلى مراقبتها لمعرفة دوافعها للطلاق، تزامناً مع اهتمامها المتزايد بمظهرها رغم تصاعد الخلافات فيما بينهم بحسب أقواله.

 

ومع مراقبة الزوج لتصرفات وتحركات زوجته، اكتشف حديثها بهاتفها المحمول بشارع منزلنا وهى لا تعلم بوجوده بجانبها، ليسمعها وهى تردد كلماتها التي وقعت كالصاعقة على قلبه كالصاعقة، حين قالت :” أنت فين أنا طالعة”، فكانت الزوجة على موعد مع عشيقها داخل شقة الزوجية، مستغلين فترة غياب الزوج الذي أضاف: “أثناء عودتي وقبل دخولي إلى المنزل توجه لشراء بعض المستلزمات فلاحظ وجودي فلم يعود نهائيًا ولمدة أسبوع”.

 

ويشرح الزوج، خطته للتعرف على خيانة زوجته، قائلاً: “لم اجعل زوجتي تشعر بمعرفتي بخيانتها، وقمت برسم خطة تجعلها تتأكد من هروبي من الشرطة لبعض المحافظات حتى أقوم بحل الخلافات مع بعض الأصدقاء وأعود إلى منزلي، بدون تهديد”.

 

وأضاف: “بمجرد نزولي من المنزل ، لم يمر سوى ساعات قليلة حتى دخل العشيق إلى المنطقة يتفقد الموجودين ليتمكن من الصعود لمنزلي لممارسة الرذيلة مع زوجتي، وبالفعل دخل منزل الزوجية وتوعدت لنفسي بعدم خروجه”.

 

وتابع: “على الفور قمت بالدخول للمنزل عن طريق البلكونة، ووجدت زوجتي بأحضان عشيقها، فقمت بضربه بقطعة حديدية، ثم قمت بخنق أنفاسه ومن هنا سقط جثة هامدة على الأرض، بينما فرت زوجتي أثناء الشجار وبلا عودة”.

 

وحاول الزوج، التخلص من الجثة بمشاركة أحد الأشخاص جاء إليه مستقلا سيارة ملاكي، وقاما بحمل جثة المجني عليه، وألقاها بمنطقة نائية، ثم حاول الزوج البحث عن الزوجة، لكنه لم يجدها، لكن أصدقاء “العشيق” ظنوا أن هناك شيء كارثي قد حدث له بعد الاختفاء أسبوع، لكن سرعان ما بلغت الشرطة بوجود جثته.

 

وعلى الفور، تحركت الشرطة، لحصر آخر الأرقام التي اتصل بها المجني عليه قبل وفاته، والتي معظمها كانت مع “الزوجة الخائنة”، وبربط التفاصيل والتحريات تم التواصل مع الزوج والتأكد من وقوفه خلف وفاة المجني عليه بسبب علاقته بزوجته.

 

وبعد تضييق الخناق على الزوج، اعترف بارتكاب الواقعة، وهروب زوجته وهى “العشيقة”، حيث تم التنسيق مع شخص آخر والاتفاق معه للتخلص من الجثة، ثم أمرت النيابة العامة بحبس المتهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى