تحقيقات وحوارات

دعوات نقابية لمشاركة فاعلة.. بدء العد التنازلي للمؤتمر العام السادس لـ «الصحفيين»

نبيل عمران

تتزايد المطالب النقابية بالمشاركة الفعالة في المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، المقرر عقده في الفترة من 14-16 ديسمبر، بالتزامن مع انتهاء استعدادات لجان المؤتمر التحضيرية.

ودعا الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، عبر “فكر تاني”، جميع الصحفيين/ات للمشاركة وحضور جلسات المؤتمر، مؤكدًا أن الحضور مهم ورسالة ذات دلالة، من أجل صياغة المستقبل عبر نقاشات جادة يشارك فيها الجميع.

جدوى مؤتمر الصحفيين السادس

يؤكد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، على أهمية المشاركة في المؤتمر السادس للنقابة، معتبرًا أنه يمثل فرصة لإحداث تغيير بعد “ثماني سنوات عجاف”.

ويشير قلاش، في حديثه لـ فكر تاني، إلى أن حضور المؤتمر يمثل دعمًا لمحاولات النقيب الحالي ومجلسه لتحقيق نتائج إيجابية ومختلفة “تفتح طاقة نور” في مسار العمل النقابي، كما فعلت نتائج انتخابات النقابة الأخيرة وحملت رسالة مشجعة، بأن هناك أجيال جديدة ترفض التراجع عن مستقبلها، وتسعى إلى بث الأمل واستعادة الحوار.

المؤتمر يأتي استكمالًا لمسيرة النقابة التي بدأت قبل نحو 60 عامًا عندما عُقد أول مؤتمر عام بهدف تعزيز الحوار والعمل النقابي، وهو ما يراه قلاش خطوة مهمة تُضاف إلى سجل طويل من كفاح الصحفيين/ات دفاعًا عن حرية هي من صميم تكوين مهنتهم وانتعاشها، صونًا لحقوق جماعية تكفل لهم الكرامة، في إطار ما انتبهت له مبكرًا الجماعة الصحفية، حول أهمية استمرار حوارها حول قضاياها، ومناقشة همومها في حضور أصحاب المصلحة.

ويوضح نقيب الصحفيين الأسبق أن الجماعة الصحفية اتجهت مبكرًا لإيجاد آلية المؤتمرات العامة كوسيلة لتحقيق المطالب المهنية والنقابية المتراكمة والملحة والمزمنة، والتعبير عن رؤيتها في كثير من القضايا، مؤكدًا أن من يتابع حصاد هذه المؤتمرات يرصد كم ساهمت بشكل إيجابي على مستوى التشريعات الخاصة بالصحافة وبدور النقابة.

3 أهداف رئيسية

محمد بصل منسق لجنة التشريعات والحريات بالمؤتمر يرى أن حضور الجماعة الصحفية ومشاركتها الفعالة في المؤتمر السادس للصحافة المصرية هما الضمانتان الأساسيتان لثلاثة أمور رئيسية:

دعم التوصيات الطموحة والجادة التي ستنتج عن المؤتمر، وظهرت مقدماتها في الأعمال التحضيرية، وتوجيه رسالة تعبر عن إرادة الجمعية العمومية وممارسي المهنة.

تطوير المخرجات المختلفة من اللجان التحضيرية الثلاث وصقلها بالآراء والخبرات المبنية على العلم والتجريب.

استغلال مظلة المؤتمر لعرض مشاكل لا يمكن أن تناقش بجدية وشفافية إلا تحت مظلة النقابة ومؤتمرها العام وخاصة ما يتعلق ببيئة العمل والإصلاح المؤسسي.

دعوات نقابية لمشاركة فاعلة.. بدء العد التنازلي للمؤتمر العام السادس لـ “الصحفيين”

يقود خالد البلشي نقيب الصحفيين تجهيزات المؤتمر العام السادس، آملًا احتشاد الجمعية العمومية في المؤتمر كما حدث في انتخابات النقابة الأخيرة كما في الصورة – تصميم سلمى الطوبجي – فكر تاني

يقود خالد البلشي نقيب الصحفيين تجهيزات المؤتمر العام السادس، آملًا احتشاد الجمعية العمومية في المؤتمر كما حدث في انتخابات النقابة الأخيرة كما في الصورة – تصميم سلمى الطوبجي – فكر تان.

تتزايد المطالب النقابية بالمشاركة الفعالة في المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، المقرر عقده في الفترة من 14-16 ديسمبر، بالتزامن مع انتهاء استعدادات لجان المؤتمر التحضيرية.

ودعا الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، عبر “فكر تاني”، جميع الصحفيين/ات للمشاركة وحضور جلسات المؤتمر، مؤكدًا أن الحضور مهم ورسالة ذات دلالة، من أجل صياغة المستقبل عبر نقاشات جادة يشارك فيها الجميع.

جدوى مؤتمر الصحفيين السادس

يؤكد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، على أهمية المشاركة في المؤتمر السادس للنقابة، معتبرًا أنه يمثل فرصة لإحداث تغيير بعد “ثماني سنوات عجاف”.

ويشير قلاش، في حديثه لـ فكر تاني، إلى أن حضور المؤتمر يمثل دعمًا لمحاولات النقيب الحالي ومجلسه لتحقيق نتائج إيجابية ومختلفة “تفتح طاقة نور” في مسار العمل النقابي، كما فعلت نتائج انتخابات النقابة الأخيرة وحملت رسالة مشجعة، بأن هناك أجيال جديدة ترفض التراجع عن مستقبلها، وتسعى إلى بث الأمل واستعادة الحوار.

يحيي قلاش

المؤتمر يأتي استكمالًا لمسيرة النقابة التي بدأت قبل نحو 60 عامًا عندما عُقد أول مؤتمر عام بهدف تعزيز الحوار والعمل النقابي، وهو ما يراه قلاش خطوة مهمة تُضاف إلى سجل طويل من كفاح الصحفيين/ات دفاعًا عن حرية هي من صميم تكوين مهنتهم وانتعاشها، صونًا لحقوق جماعية تكفل لهم الكرامة، في إطار ما انتبهت له مبكرًا الجماعة الصحفية، حول أهمية استمرار حوارها حول قضاياها، ومناقشة همومها في حضور أصحاب المصلحة.

ويوضح نقيب الصحفيين الأسبق أن الجماعة الصحفية اتجهت مبكرًا لإيجاد آلية المؤتمرات العامة كوسيلة لتحقيق المطالب المهنية والنقابية المتراكمة والملحة والمزمنة، والتعبير عن رؤيتها في كثير من القضايا، مؤكدًا أن من يتابع حصاد هذه المؤتمرات يرصد كم ساهمت بشكل إيجابي على مستوى التشريعات الخاصة بالصحافة وبدور النقابة.

3 أهداف رئيسية

محمد بصل منسق لجنة التشريعات والحريات بالمؤتمر يرى أن حضور الجماعة الصحفية ومشاركتها الفعالة في المؤتمر السادس للصحافة المصرية هما الضمانتان الأساسيتان لثلاثة أمور رئيسية:

دعم التوصيات الطموحة والجادة التي ستنتج عن المؤتمر، وظهرت مقدماتها في الأعمال التحضيرية، وتوجيه رسالة تعبر عن إرادة الجمعية العمومية وممارسي المهنة.

تطوير المخرجات المختلفة من اللجان التحضيرية الثلاث وصقلها بالآراء والخبرات المبنية على العلم والتجريب.

استغلال مظلة المؤتمر لعرض مشاكل لا يمكن أن تناقش بجدية وشفافية إلا تحت مظلة النقابة ومؤتمرها العام وخاصة ما يتعلق ببيئة العمل والإصلاح المؤسسي.

محمد بصل

ويضيف بصل، في حديثه لـ فكر تاني، يجب على الجمعية العمومية وعلى المشتغلين بمهنة الصحافة استغلال هذا المؤتمر كساحة لعرض جميع المشاكل التي تؤرق الصحفيات والصحفيين وتقف حائلًا أمام تحقيق الحرية الكاملة للصحافة والصحفيين/ات في ممارسة عملهم وفي النهوض بمهنتهم، مشددًا على أنه هناك دائمًا أمل في تحسين أحوال الجماعة الصحفية المهنية والاقتصادية والعملية، وتحسين أوضاع المؤسسات، وتحسين الأجور، وتطوير بيئة العمل، وتحقيق مناخ يضمن حرية تداول المعلومات بشكل واضح.

“لدينا طموحات لعرض أكثر من مشروع قانون نأمل أن تتعامل معها الجهات التشريعية والتنفيذية بترحيب وأن تتعاطى معها بشكل إيجابي”، يقول بصل منسق لجنة الحريات والتشريعات.

ويوضح أن المؤتمر يتيح لأبناء المهنة الواحدة، فرصة الجلوس سويًا للتحاور وفتح القضايا الشائكة وتبادل الآراء حولها بحرية، كما أنه يوفر مظلة هادئة وموضوعية، تتيح جمع كل الآراء حول القضايا الآنية من دون تعصب أو انتقائية كما يحدث أحيانًا على مواقع التواصل الاجتماعي أو في بعض النقاشات.

ويشير بصل إلى أن المؤتمر يسعى للخروج من حالة نخبوية الندوات وورش العمل والفعاليات، التي لم تحظَ باهتمام سوى عدد قليل من أعضاء الجمعية العمومية، إلى مستوى أوسع بكثير من الحضور والتفاعل، موضحًا أن لجنة التشريعات والحريات قامت بإعداد ورقة تتضمن توصيات محددة بتعديل وإلغاء مواد من القوانين العامة التي تؤثر على حرية الصحافة والجماعة الصحفية، بالإضافة إلى التشريعات المنظمة للعمل الصحفي، كما ستتقدم بمقترح لمشروع قانون لإلغاء العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والعلانية تطبيقا للالتزام الدستوري الجديد.

وكشف منسق لجنة الحريات والتشريعات، أن لجنته ستتقدم خلال المؤتمر بمسودة لمشروع قانون متكامل لحرية تداول المعلومات، موضحًا أنه من القضايا العاجلة التي تمس العمل الصحفي بشكل مباشر، ويمثل حصيلة مناقشات داخلية في اللجنة مدعومة بآراء عدد من الخبراء، واستند إلى مشاريع قوانين سابقة قدمتها جهات حكومية ومنظمات مجتمع مدني.

رسالة بعلم الوصول لمن يهمه الأمر

“أدعو جميع الزملاء نقابيين/ات وغير نقابيين/ات إلى المشاركة في حضور جلسات المؤتمر لطرح مختلف الرؤى والأفكار والاقتراحات لإعلاء شأن المهنة وخلق بيئة عمل إيجابية، وتحسين جودة وكفاءة المحتوى، وتنمية موارد المؤسسات الصحفية وغيرها”، تقول النقابية فيولا فهمي عضو لجنة مستقبل الصحافة بالمؤتمر العام السادس.

وتضيف أن فلسفة المؤتمر العام السادس قائمة بالأساس على أحد أهم الركائز التي تعتمد عليها مهنة الصحافة وهي “مبدأ الحوار”، وبالتالي من المهم أن تلتقي الجماعة الصحفية على طاولة لمناقشة قضاياها وبحث سبل مواجهة التحديات التي تحيط بالمهنة بعد التطورات والمتغيرات التي طرأت عليها خلال العشرية الأخيرة.

وتوضح أن انعقاد المؤتمر يبرز الدور المركزي للصحافة في دعم حرية التعبير، وترسيخ حقوق الجماعة الصحفية، وضمان توافر بيئة آمنة للعمل الصحفي/ة بعيدًا عن التهديدات والانتهاكات، مؤكدة أن المؤتمر العام السادس أيضًا في جوهره يعتبر فرصة استثنائية لمشاركة العاملين/ات بالمهنة في تحديد أولوياتها، ورسالة بعلم الوصول لمن يهمه الأمر على اصطفاف الجمعية العمومية لإعلاء شأن المهنة وتحقيق مصالح الجماعة الصحفية، وتعزيز قدرة النقابة على التفاوض.

وتشير فيولا إلى أن حرص المؤتمر العام السادس على إطلاق اسم “دورة فلسطين”، يحمل من الرمزية والدلالة ما يؤكد على أن الصحافة هي طوق النجاة للشعوب والمجتمعات وأن تحريرها ينقذ الأوطان.

لحظة فارقة تتطلب المشاركة

“لحظة فارقة”، هكذا يصفها النقابي البارز عمرو بدر، رئيس لجنة الحريات الأسبق بنقابة الصحفيين، مؤكدًا أن المشاركة في المؤتمر، فرصة لأعضاء الجمعية العمومية للنقابة لتكليف مجلس النقابة الحالي أو المنتخب في الفترة المقبلة، لتنفيذ خارطة عمل نقابي تتضمن أولويات المرحلة المهنية والنقابية في ظرف دقيق وحساس.

ويضيف بدر لـ”فكر تاني” أن هذه المشاركة تجعل الجمعية العمومية، طرف مباشر في مناقشة أزمات المهنة، في مؤتمر يتنبى لأول مرة كل قضايا المهنة بداية من الذكاء الاصطناعي وصولًا إلى الحريات والتشريعات، ويفتح مساحات للنقاش والحوار حولها.

ودعا بدر كل الصحفيين/ات من كل الأجيال والمؤسسات إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمر، وتقديم كل ما لديهم من أفكار بما يعزز مسارات حل الواقع الصعب الحالي.

مشاركة واجبة في أوقات سيئة

ودعت النقابية ايمان عوف عضو لجنة التشريعات والحريات، في حديثها لـ”فكر تاني”، الصحفيات والصحفيين، إلى مشاركة فاعلة في المؤتمر، بسبب أوضاع المهنة السيئة، سواء على مستوي الأجور والخدمات، وشكل علاقات العمل، التي يشوبها أزمات كثيرة جدًا مثل التوقيع على استمارة 6، أو عدم التعيين لبعض الزملاء والزميلات رغم عملهم لفترات كبيرة دون عقد عمل.

وتضيف إيمان أن المشاركة تؤدي إلى الضغط لزيادة مساحة الحرية المتاحة، أمام الصحفيين/ات، خاصة في ظل تغير شكل الصحافة خلال الأعوام الماضية، وعدم عقد مؤتمر عام منذ عام 2016، وهي السنوات كما تؤكد التي شهدت تغيرًا جذريًا في شكل الصحافة بما يستلزم مواكبة هذه التطورات بهذا المؤتمر.

وتشير إيمان إلى أن المؤتمر سيناقش قضايا لا تخص الصحفيين/ات فقط، بل والمواطنين/ات، مثل مواثيق الشرف الصحفي، بما يؤدي إلى وجود صحافة متزنة ومعبرة عن الجميع، كما يناقش أزمات الفصل التعسفي، ومشروع قانون العمل الجديد، والمواد السالبة للحريات والتشريعيات، وسقف الحرية ومطالب الإفراج عن الصحفيين/ات المحبوسين/ات احتياطيًا في ظل تجاوز عددهم 24 صحفية وصحفي رهن الحبس.

وتوضح عضوة لجنة الحريات والتشريعات أن المؤتمر يناقش كذلك إصدار مدونات سلوك جديدة للعمل داخل المؤسسات خاصة للصحفيات، ما يؤكد أهمية حضورهن لهذه الجلسات في أيام المؤتمر، بجانب باقي الجلسات .

مشاركة في خارطة طريق جديدة

“هي فرصة حقيقة لجموع الصحفيين والصحفيات للذهاب إلى المستقبل، بخارطة طريق جديدة”، هكذا يصف المشاركة بـ”المؤتمر” الأكاديمي هاني صلاح الدين رمزي، أستاذ الإعلام والصحافة، وعضو لجنة الحريات والتشريعات، وأحد المتحدثين بالمؤتمر العام في حديثه لـ”فكر تاني” بالمؤتمر السادس للنقابة.

وتضيف إيمان أن المشاركة تؤدي إلى الضغط لزيادة مساحة الحرية المتاحة، أمام الصحفيين/ات، خاصة في ظل تغير شكل الصحافة خلال الأعوام الماضية، وعدم عقد مؤتمر عام منذ عام 2016، وهي السنوات كما تؤكد التي شهدت تغيرًا جذريًا في شكل الصحافة بما يستلزم مواكبة هذه التطورات بهذا المؤتمر.

وتشير إيمان إلى أن المؤتمر سيناقش قضايا لا تخص الصحفيين/ات فقط، بل والمواطنين/ات، مثل مواثيق الشرف الصحفي، بما يؤدي إلى وجود صحافة متزنة ومعبرة عن الجميع، كما يناقش أزمات الفصل التعسفي، ومشروع قانون العمل الجديد، والمواد السالبة للحريات والتشريعيات، وسقف الحرية ومطالب الإفراج عن الصحفيين/ات المحبوسين/ات احتياطيًا في ظل تجاوز عددهم 24 صحفية وصحفي رهن الحبس.

وتوضح عضوة لجنة الحريات والتشريعات أن المؤتمر يناقش كذلك إصدار مدونات سلوك جديدة للعمل داخل المؤسسات خاصة للصحفيات، ما يؤكد أهمية حضورهن لهذه الجلسات في أيام المؤتمر، بجانب باقي الجلسات .

مشاركة في خارطة طريق جديدة

“هي فرصة حقيقة لجموع الصحفيين والصحفيات للذهاب إلى المستقبل، بخارطة طريق جديدة”، هكذا يصف المشاركة بـ”المؤتمر” الأكاديمي هاني صلاح الدين رمزي، أستاذ الإعلام والصحافة، وعضو لجنة الحريات والتشريعات، وأحد المتحدثين بالمؤتمر العام في حديثه لـ”فكر تاني” بالمؤتمر السادس للنقابة.

ويضيف رمزي أن هذه الخارطة، تستطيع تغيير منظومات عدة، تكبل العمل الصحفي في مصر الآن، وفي مقدمة ذلك ملف التشريعيات، موضحًا أنه له دراسة تقدم بها للمؤتمر السادس توصلت إلى وجود 186 نصًا قانونيًا مكبلًا للمهنة، بسبب عبارات مطاطة، واتهامات مرسلة مثل نشر أخبار كاذبة.

ويشير رمزي إلى أن المستقبل يحتاج منا الانتباه إلى الذكاء الاصطناعي، وتطوير المؤسسات الصحفية بالتنقيات الحديثة، حتى لا نتوقف عند الماضي، وتفقد مصر قوتها الناعمة، الممثلة في الصحافة والإعلام، مؤكدًا أن معظم المؤسسات الإعلامية والصحفية العربية والدولية، تأسست بأيدي مصرية، ولكنها تراجع ذلك الآن بما يضر بمصر.

في هذا الإطار يرى الأكاديمي عضو لجنة التشريعات والحريات، أن المؤتمر كذلك فرصة لاجتماع الصحفيين/ات، على مائدة واحدة، لمناقشة قضايا المهنة الملحة، مثل الفصل التعسفي، مشيرًا إلى وجود ما يقرب من 3000 صحفي مفصول تعسفيًا في العقد الأخير، وأكثر من 21 صحيفة أغلقت بسبب نقص الموارد، مع ملاحقة شبح الغلق للصحف القومية، ما يتطلب سرعة الاجتماع للمداولة والاتفاق على خارطة الطريق المأمولة للتطوير والنجاح.

استكمال للجهود وتطوير للوعي

ويؤكد أبو السعود محمد عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق في حديثه لـ”فكر تاني” أهمية حضور الصحفيين/ات للمؤتمر، استكمالًا لكافة الجهود السابقة والمؤتمرات الخمسة التي عقدت على مدار تاريخ النقابة، خاصة أن هذا المؤتمر، كما يقول، له زخم مختلف وأفكار متطورة مواكبة للتغييرات، ويعد له بشكل قوي، وسط مشاركة من الشباب والكبار، وحضور ذات دلالة مهمة لرئيس الوزراء مصطفي مدبولي.

ويضيف محمد أن المشاركة تساهم في تطوير الوعي النقابي، من الاقتصار على الخدمات، إلى الاشتباك مع مختلف مسارات العمل النقابي، بجانب التعرف على عدد من التشريعيات المتعلقة بالعمل الصحفي والنقابي ولائحة القيد وقوانين العمل الصحفي، بما يصب في صالح عملهم، خاصة في ظل وجود محاور عديدة عن تطوير المهنة ومستقبلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى