محافظات

رئيس جامعة المنصورة يستقبل مفتي الجمهورية لتعزيز الوعي الديني لدى الشباب

الدقهلية: حسناء رفعت

 

 

 

 

 

 

استقبل الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأحد، 20 يوليو 2025، فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك في إطار تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجامعة ودار الإفتاء المصرية في المجالات العلمية والتوعوية والثقافية. وحضر اللقاء الدكتور محمود الجعيدي، عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة.

 

 

وفي مستهل اللقاء، أعرب الدكتور شريف خاطر عن بالغ سعادته بزيارة فضيلة مفتي الجمهورية، مؤكدًا أن الجامعة تعتز بهذا اللقاء الذي يُجسِّد عمق الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الدينية الوطنية، وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية.

 

 

 

وأشار إلى أن جامعة المنصورة تفخر بالتعاون مع دار الإفتاء، وتتطلع إلى تطوير هذه الشراكة من خلال تنظيم عدد من الأنشطة المشتركة التي تستهدف طلاب الجامعة، بما يُسهم في نشر الوعي الصحيح، وبناء منظومة فكرية متزنة، ومواجهة مظاهر الانحراف الفكري والسلوكي.

 

 

 

 

كما أشاد بالدور المهم الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في تصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الوسطي، وتحصين الشباب من التيارات المتطرفة، وتعزيز ثقافة التعايش وقَبول الآخر، وترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية والإنسانية في نفوس الأجيال الجديدة.

 

 

 

كما أكد أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها دعم بناء الوعي الوطني والفكري لدى طلابها، وتحرص على تنمية قدراتهم في التمييز بين الخطاب الديني الرشيد والدعوات المغرضة التي تستهدف عقول الشباب.

 

 

 

وأشار إلى أن التعاون مع دار الإفتاء المصرية يُعد خطوة مهمة لتعزيز هذا التوجه، لما تمثله الدار من مرجعية دينية وسطية تُسهم بجهد واضح في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ قيم الانتماء والتسامح.

 

 

من جانبه، أعرب فضيلة مفتي الجمهورية عن سعادته البالغة بتواجده في رحاب جامعة المنصورة، مثمنًا ما تشهده الجامعة من تطور في رسالتها العلمية والمجتمعية، وما تبذله من جهود في بناء وعي طلابها.

 

 

 

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية – خلال اللقاء – أهمية مدّ جسور التعاون والتكامل بين المؤسسات الدينية والعلمية في مصر، مشددًا على أن المرحلة الراهنة تقتضي تضافر الجهود من أجل بناء وعي حقيقي لدى الشباب، يُحصِّنهم من تيارات الغلو والتطرف، ويؤهلهم للإسهام الإيجابي في نهضة وطنهم.

 

 

 

وأضاف أن الجامعات تمثل بيئة خصبة لبناء العقول وتشكيل الفكر، وأن التواصل مع طلابها والاستماع إليهم، وتقديم خطاب ديني وسطي مستنير، يُعد من الأولويات التي تحرص عليها دار الإفتاء، انطلاقًا من قناعتها بأن الشباب هم صمّام أمان الوطن، وأن الاستثمار في وعيهم هو أقصر الطرق نحو تحقيق التنمية والاستقرار.

 

 

 

وأشار فضيلة المفتي إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا الوعي وبناء الإنسان، من خلال ما تُطلقه من مبادرات وبرامج نوعية تستهدف مختلف فئات المجتمع، وعلى رأسها فئة الشباب، موضحًا أن دار الإفتاء تسعى دائمًا إلى تقديم الخطاب الديني المنضبط عبر وسائط متعددة، تجمع بين العمق العلمي والوسائل الحديثة، إلى جانب المشاركة الفاعلة في تصحيح المفاهيم المغلوطة، والتفاعل مع قضايا المجتمع، والتعاون مع الجامعات والمدارس والهيئات الثقافية لنشر ثقافة الوسطية والتسامح والانتماء الوطني.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى