رحيل إلياس خوري: قامة أدبية فقدتها لبنان وفلسطين والوطن العربي

كتبت:-يمنى شكر 

إلياس خوري يرحل عن عالمنا اليوم

رحل عن عالمنا صباح اليوم الأحد 15 سبتمبر الكاتب والروائي والمفكر الشعبي اللبناني إلياس خوري عن عمر 76 عاما.

للكاتب إلياس خوري مسيرة حافلة بالأعمال الروائية التي عبرت عن دعمه اللامحدود للقضية الفلسطينية وجميع القضايا الإنسانية

مسيرة حافلة للروائي إلياس خوري

ولد خوري في بيروت عام 1948، وكتب عشر روايات منها أولاد غيتو: أسمي أدم التي صدرت عام 2016 ونشرت نسختها العبرية عن سلسلة مكتوب عام 2018.

وأيضا رواية أولاد الغيتو 2: نجمة البحر التي نشرت عام 2019، ورواية الوجوه البيضاء التي نشرت في بيروت، عام 2003.

ونشر أيضا رواية رحلة غاندي الصغير التي نشرت عام 1989 وأتبعها برواية عكا والرحيل عام 1990.

ومن أشهر أعماله الروائية رواية” يالو “التي نشرت في بيروت   التي تجري أحداثها  عام 1993 وتـبين كيف غيرت الحرب كل المعايير الاجتماعية والتعذيب والمعاناة في السجون.

كما تحولت بعض أعماله الروائية إلى أعمال فنية مثل رواية” باب الشمس” التي نشرت عام 1998 وقد تم تحويلها إلى  فيلم سينمائي من إخراج يسري نصر الله وتمثيل عروة نيربية، هيام عباس، حلا عمران، نادرة عمران، عماد البيتم، باسل خياط.

لم يكتفي خوري بالكتابة فقط فقد  قام بالتدريس في عدد من  الجامعات المهمة في الولايات المتحدة وفي عدد من الدول العربية والأجنبية، وكان أستاذ زائر للأدب العربي الحديث والمقارن في جامعة نيويورك في 2006.

التحق إلياس خوري بحركة فتح  المنظمة المقاومة لحركة التحرير الفلسطينية في أثناء وجوده في الأردن، التي غادرها  بعد مقتل وطرد آلاف الفلسطينيين في أعقاب محاولة الانقلاب على الملك حسين في أيلول الأسود.

حاز في العام 2011 على وسام جوقة الشرف الإسباني من رتبة كومندور، وهو أعلى وسام يمنحه الملك خوان كارلوس، تكريماً لمساره الأدبي؛ وفاز بجائزة اليونسكو للثقافة العربية لعام 2011 تقديرا للجهود التي بذلها في نشر الثقافة العربية وتعريف العالم بها.

بعد صراع طويل مع المرض قضى إلياس خوري نحبه عن عمر يناهز 76 عاما تاركًا مسيرة أدبية إبداعية رائعة، ووصف كتّاب ومثقّفون وفاة إلياس خوري بالخسارة الكبيرة للبنان وفلسطين والوطن العربيّ على حدّ سواء.

اقرأ أيضا:-

أبو عبيدة : نبارك العملية العسكرية اليمنية على تل أبيب