تغريد سيد
واقعة مآساوية عاشتها منطقة المنيب في الساعات الماضية بعدما أقدم شاب على قتل صديق عمره بـ 20 طعنة نافذة في القلب حيث لم تتوقع الأم التي سمعت صرخة مدوية في شقة جيرانها بأن هذه الصرخة هي الأخيرة لفلذة كبدها.
https://www.facebook.com/share/v/kPEvDD1VZyF4E7qK/?mibextid=qi2Omg
وقالت والدة المجني عليه لـ«المصرية نيوز»: أنا سمعت صرخة أبني وصوت خروشه على الباب بس متوقعتش انه ابني قولت اكيد إبراهيم المتهم بيتخانق مع والدته او في حاجة زي كل مره، لما فتحت لقيت باب شقة المتهم مفتوح وضلمه ومركزتش وقفلت الباب، بعد شوية لقيت صريخ جامد وفتحت الباب مرة أخرى، ببص من على السلم لقيت أبني واقع على السلم وغرقان في دمه، اخدته في حضني وفضلت أعيط. وقت الجريمة كان الساعة الثانية عشر منتصف الليل .
وأضافت والدة المجني عليه: فضلت اعيط واقول منك لله يا إبراهيم انت السبب صوت الصريخ اللي سمعته ده كان صرخة ابني ياريتني كنت خبط عليه وكسرت الباب وانقذت ابني ماليش غيره مش عارفه ليه عمل كدة كنا جيران وعشره عمر وأهل حسبي الله ونعم الوكيل
وأشارت والدة المجني عليه في انهيار تام: إبراهيم المتهم سمع الصريخ ولا فتح الباب ولا قال ف ايه الناس كلها وجوز اخته طلعوا خبطوا وكسرو الباب عليه خرج بكل برود يقولهم في ايه انا كنت نايم سؤالي بس نايم ازاي وانت خارج عادي انا مش عايزة اي حاجه غير حق ابني انا اخدت ابني في توكتوك وجريت بيه وبلغت اصحابة يطلعوا يخدوا إبراهيم علشان ميهربش انا مش قادرة انسى مشهد ابني وهو غارق في دمه على السلم انا مليش غيره عو واخته كان نفسي افرح بيه.
