«شبـح البحار المـرعب».. لغز سفينة ماري سيليست الملعونة «فيديو»
أدهم عثمان
تُعدّ سفينة ماري سيليست واحدة من أعظم الألغاز في تاريخ البحار، لِما اكتنف اختفاءها من ظروف غامضة لم تُحل حتى يومنا هذا. فما هي قصة هذه السفينة الشبح؟
بُنيت السفينة عام 1861 في كندا باسم “الأمازون”، واجهت رحلتها الأولى بقيادة القبطان ماكليلان كارثة حيث أصيب الطاقم بأمراض غريبة أدت إلى وفاة القبطان وعدد من البحارة.
لاحقتها سلسلة من الحوادث الغامضة، مثل اصطدامها برصيف ورصيف آخر، وفقدان قارب نجاة، وأمراض غريبة، وحالات وفاة، وبسبب سوء حظها، تم بيعها وتغيير اسمها إلى “ماري سيليست”.
في عام 1872، انطلقت السفينة في رحلة من نيويورك إلى جنوة محملة بالكحول، اختفت السفينة طاقمها بشكل غامض دون أي أثر، نظمت السلطات رحلات بحثية مكثفة لكن دون جدوى.
بعد شهر من اختفائها، عثر طاقم سفينة أخرى على ماري سيليست تطفو على سطح الماء، كانت السفينة سليمة تمامًا، مع وجود جميع البضائع والمتعلقات الشخصية للطاقم، حتى الطعام كان طازجًا في المطبخ، اختفى قارب النجاة وطاقم السفينة دون أي تفسير.
جاءت عدة نظريات غامضة، حول اختفاء طاقم السفينة، اختطفهم كائنات فضائية. سقطوا في فجوة زمنية في مثلث برمودا. اختطفهم مارد البحار.
ولا يزال لغز ماري سيليست أحد أكثر الألغاز إثارة للدهشة في تاريخ البحار. بعد أكثر من 150 عامًا، لا تزال قصتها تُلهم التكهنات والنظريات.
وتبقى قصة ماري سيليست شهادة على الغموض والرهبة التي تخبئها أعماق البحار.