شكري: الممرات الآمنة لانتقال سكان غزة جنوبًا استمرار للتهجي

عزة قناوي

أكد وزير الخارجية سامح شكري فى كلمته خلال فعاليات مؤتمر باريس حول الأوضاع الإنسانية في غزة، أن التلكؤ فى وقف نزيف الدماء الحالي يعد مشاركة فى تحمل مسئولية ما يحدث من انتهاكات وجرائم ضد الانسانية.

وشدد على أن فتح ممر آمن لانتقال المدنيين الفلسطينيين إلى جنوب ليس تطورا إيجابيًا بل استمرار للتهجير بالمخالفة للقنون الدولي الانساني.

أضاف أن ما تقوم به إسرائيل يتعدي اى مفهوم لحق الدفاع الشرعي عن النفس واستمرار الصمت الدولي على ما تقوم به من مخالفات جسيمة وانتهاكات للقانون الدولي الانسانيى ويشير إلى وجود خلل فى معايير المنطق والضمير الانساني

تابع بأن الصراع والقصف الاسرائيلي المتواصل لقطاع غزة خلق وضعا إنسانيا كارثيا امل ان يتصدي لد الدول المشاركة فى هذا الاجتماع .

دعا المجتمع الدولي أن يعمل على الوفاء باحتياجات 2.5مليون فلسطيني يعيشون ماساة حقيقية بدون ماوي او طعام أو كهرباء او وقود ، إلى إنهاء الكارثة لمن سقوط مزيد من الضاحايا الابرياء،مطالبا الدول المانحة تكثيف الجهود لدعم فلسطينى غزة وتوفير كل السبل فى الحفاظ على حقعهم فى الحياة على أرضهم

طالبت مصر بأهمية الوقف الفوري والمستدام لاطلاق النار،ونددت بكافة الممارسات التى تهدف إلى فرض أمر واقع جديد لإجبار الفلسطينيين على النزوح و نقلهم جبرا وترحيلهم من آراضيهم ،مشيرة إلى أن أعداد النازحين فى غزة بلغت ثلثي سكانها ،وهذا فى حد ذاته مخالفة جسيمة أخري للقانون الدولي الانساني

تابع شكري بأن ما نشهده فى قطاع غزة يؤكد يقيننا بأن تسوية الصراع الاسرائيلي الفلسطينى لن تتم إلا بناء على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية

استطرد شكري بأن مصر ترفض بشكل قاطع ما تنتهجه بعض الدول من سياسات مزدوجة المعايير إزاء الحرب الجارية ،وتؤكد أن، النفس البشرية واحدة فى كل مكان سواء كانت فى اسرائيل أو فى فلسطين .

وحذرت من من مغبة وصول الصراع إلى هذا المنحى الخطير وسعت فى تواصلها المكثف مع الاطراف من اجل وقف الساياسات الاحادية التى اشعلت الصراع