شيرين عبدالوهاب تثير تفاعلاً واسعًا في ختام “موازين”.. ما القصة؟!
علا عواد
أثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب حالة من الجدل الواسع بعد إحيائها حفل ختام مهرجان “موازين إيقاعات العالم” في العاصمة المغربية الرباط، حيث انقسمت ردود الفعل بين انتقادات لأدائها ومظهرها، وبين رسائل دعم وتعاطف من جمهورها ونجوم الفن.
أداء أقل من المتوقع
عودة شيرين المنتظرة للمهرجان بعد غياب تسع سنوات لم تكن على قدر توقعات كثير من الحاضرين.
إذ أبدى عدد كبير من الجمهور استياءهم من مستوى الأداء، واعتبروا أن ظهورها لم يكن بالقوة المعتادة، خاصة مع اعتمادها على تقنية “البلاي باك” في أداء بعض الأغاني مثل “حبيبي نساي” ومجموعة ميدلي أخرى.
وانتشرت عبر مواقع التواصل مقاطع تُظهر تفاعل الحاضرين بهتافات مثل “صوتك.. صوتك”، في إشارة واضحة إلى رفضهم للغناء المسجل ومطالبتهم بأداء حي مباشر.
مغادرة البعض رغم الترقب
الانطباع السلبي في بداية الحفل دفع عددًا من الحضور إلى مغادرة المكان، رغم أنهم قضوا ساعات طويلة في الانتظار، إلا أن شيرين سرعان ما تداركت الموقف، وبدأت في الغناء بصوتها الحقيقي، لتُعيد التفاعل والبهجة للجمهور الذي ملأ منصة النهضة بأعداد ضخمة.
وبحسب وسائل إعلام مغربية، تجاوز عدد الحضور 200 ألف شخص، وهو ما يعكس حجم شعبيتها الكبيرة في المغرب، رغم الجدل الذي رافق ظهورها.
الإطلالة تثير الانتقادات
الانتقادات لم تتوقف عند الأداء فقط، بل طالت أيضًا إطلالتها التي وُصفت من قبل بعض المتابعين بأنها غير لائقة بمكانتها، خاصة أنها اختارت فستانًا أبيض واسعًا، إلى جانب مكياج بسيط وتسريحة شعر ناعمة، ما اعتبره البعض افتقارًا للاهتمام بالمظهر في مناسبة بحجم مهرجان “موازين”.
حملة دعم واسعة
في المقابل، أطلق جمهور شيرين على منصات التواصل حملة دعم كبيرة، شددوا خلالها على أن “البلاي باك” لا يُعدّ أمرًا غريبًا، بل يستخدمه كبار الفنانين حول العالم.
كما أكدوا أن شيرين تمر بمرحلة حساسة على المستوى الشخصي، تستدعي التقدير والدعم بدلاً من الانتقاد.
كما أعرب عدد من نجوم الفن في مصر عن تضامنهم معها، مشيدين بموهبتها ومسيرتها الحافلة، ومطالبين بمنحها المساحة الكافية لتعود بكامل طاقتها الفنية.