صراع عالمي: 5 جيوش في ساحة المعركة وشعب أعزل يبيد و4 جيوش أخرى تستعد للحرب
علي عزوز
تشهد الساحة الدولية اشتباكات بين 5 جيوش، مع وقوع مجزرة بشعة لشعب أعزل على يد أحد هذه الجيوش، بينما تستعد 4 جيوش أخرى للحرب، مما يخلق أجواءً مشحونة بالتوتر تشبه “حلة الضغط” القابلة للانفجار في أي لحظة وتُنذر بحرب عالمية ثالثة.
بدء العملية العسكرية
الحرب في أوكرانيا: لا تزال الحرب في أوكرانيا مستمرة لعامين بعد بدء العملية العسكرية الروسية في 21 فبراير 2022، دون بوادر لوقف إطلاق النار أو مفاوضات سلام بين الطرفين.
صراع أذربيجان وأرمينيا: تصاعدت التوترات بين أذربيجان وأرمينيا بسبب نزاع حدودي، وكادت قواتهما العسكرية أن تشتبك قبل أن يتم سحب القوات من منطقة تاووش-قازاخ الحدودية والاتفاق على خط حدودي جديد.
إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني
إبادة جماعية في فلسطين: يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 115 ألف فلسطيني.
توترات عالمية: تستعد جيوش ودول أخرى للحرب، مما يزيد من حدة التوترات والمشاحنات بين الدول، وتقرب العالم من حرب عالمية جديدة قد تشمل العديد من الدول، خاصة القوى العظمى.
الصراع على تايوان: ارتفعت حدة التوترات بين الصين وتايوان بعد إعلان الصين عن تدريبات عسكرية واسعة النطاق تستهدف الجزيرة، رداً على تنصيب رئيس جديد لتايوان. أرسلت الصين 19 سفينة حربية و16 سفينة تابعة للشرطة البحرية و49 طائرة حربية، عبرت 35 منها خط الوسط الفاصل بين الصين وتايوان. ردت تايوان بإرسال طائراتها ووضع قواتها في حالة تأهب ونشر صواريخ مضادة للسفن على ساحلها. حذرت الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية من خطر التصعيد، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى التهدئة.
كوريا الشمالية والجنوبية: ازدادت التوترات بين الكوريتين بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا جديدًا، وإعلان كوريا الجنوبية عن إجراء مناورات عسكرية سنوية. حذر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون من “الخطر” الذي يحيط بشمال كوريا وطالب جيشه بالاستعداد للحرب.
عواقب وخيمة: يُنذر الصراع العالمي الحالي بعواقب وخيمة، بما في ذلك المزيد من القتلى والمصابين، وتدمير البنية التحتية، ونزوح جماعي، وأزمات اقتصادية، وربما حتى حرب نووية.
دعوة للسلام: تُناشد المنظمات الدولية والزعماء العالميون جميع الأطراف المعنية بتهدئة التوترات واللجوء إلى الحوار والدبلوماسية لحل النزاعات سلميًا.