عربي ودولى

طقوس أهل اليمن في رمضان ٢٠٢٤

طقوس أهل اليمن في رمضان ٢٠٢٤
اليمن

كتب- سارة جمعة 

رمضان هو شهر البهجة والفرحة وتحتفي الأمة العربية والإسلامية أحتفاء عظيم استقبالًا للشهر الكريم ولكل بلد موروث  ثقافي مختلف يتعلق برمضان

ويستقبل  أهل اليمن رمضان بعادة تنظيف الأحياء والمنازل وتزيينها ليست حديثة وإنما قديمة يمارسها سكان صنعاء وبقية المدن تكريما للشهر الكريم الذي تجسدت فيه كل العبادات

وعادات وتقاليد اليمنيون  قبل دخول شهر رمضان بأجواء احتفائية متنوعة تتوزع بين الترحيبية وتزيين المنازل والأحياء وتنظيفها رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وتوابع الحرب.

تزيين المنازل والأحياء
لم تقتصر مظاهر الترحيب والابتهاج بقدوم شهر رمضان عند تنظيف الشوارع والأحياء، بل تتسع لتشمل تزيين المنازل بالأهلة والمصابيح الورقية والكهربائية.

ويحرص الأطفال والنساء على تجهيز وصناعة متطلبات التزيين وكتابة العبارات الترحيبية والمعبرة عن معاني الشهر الفضيل.

ويقوموا بشراء متطلبات الزينة الورقية قبل رمضان لصناعة الفوانيس، وتزيين الغرف والممرات كتقليد سنوي يعبر عن سعادتهم بقدوم شهر رمضان.

آخر ليالي شعبان
في آخر ليالي شعبان يتجول الأطفال بين المنازل بالأهازيج والأناشيد الترحيبية برمضان باعتباره ضيفا مبهجا يضيف على حياة الناس أجواء روحانية، ويمنحهم فرصة للامتثال لتعاليم الدين في الصوم والابتعاد عن كل الخطايا والآثام.

رمضان موسم تسوق
وفي المقابل يحرص أصحاب المحال التجارية على تزيين واجهات محالهم والشوارع بالإضاءات والزينة المختلفة، ويفسر أحمد الدبعي، أحد أصحاب المحلات التجارية، أن هذا الاحتفاء يخلف انطباعاً لدى الجميع أن موسم الخيرات والعبادات قد هلّ بأجواء روحانية تستحق أن يضاء لها الكون إلى جانب القلوب.

ورمضان بالنسبة لآهل اليمن ليس موسم عبادات فقط فهو موسم تسوق بالنسبة للتجار لا يقتصر على احتياجات الشهر الكريم والمائدة الرمضانية المتنوعة في اليمن وأدوات الزينة، بل يضاف إلى ذلك أنه موسم تسوق لاحتياجات عيد الفطر المبارك من ملابس ومكسرات وغيرها.

وفي النهاية أجواء رمضان لم تختلف كثير في اليمن عن باقي الدول العربية والاسلامية وفرحة رمضان يتمتع بها كل مسلم منتظر الشهر الكريم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى