عالم آثار يكشف مفاجأة بشأن سر لعنة الملك توت عنخ آمون.. لن تصدق! «فيديو»
محمد إيهاب عزب
في 15 نوفمبر سنة 1939 تم افتتاح مقبرة توت عنخ آمون للجمهور، المقبرة التي تم اكتشافها في 4 نوفمبر سنة 1922 على أيد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر الذي كان أول إنسان ايده تدخل الغرفة الملكية لواحدة من أعظم وأجمل وأغنى القبور الفرعونية بس الأمور لم تقف هنا، ولم تقف على أعظم اكتشاف لأن كل الذي شارك في هذا الاكتشاف مات بطريقة بشعة ليتفتح سر من أعظم الأسرار في التاريخ وهو سر لعنة الفراعنة.
بحسب نص مصري قديم كلّ من يعبث بالمومياوات الملكية يتعرّض لداء شديد لا يمكن للأطباء تشخيصه أو علاج، حيث تم اكتشافها في 4 نوفمبر 1922 وعندما كان عالم الآثار والمتخصص في تأريخ مصر القديمة البريطاني هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر رمسيس السادس في وادي الملوك، في 16 فبراير 1923 كان هوارد كارتر أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة يطأ قدمه أرض الغرفة التي تحوي تابوت توت عنخ أمون ومعها كنوز لا تعد ولا تحصى.
لكن تعرف أن كل الذين شاركو في التنقيب عن الآثار ماتو بأمراض بشعة ملهاش أي تفسير، وكما كان الغموض يحيط تاريخ إصابتهم بها إلا ألفريد لوكاس، والكل قال إنهذه هي لعنة الفراعنة.
التفسير العلمي الذي اتفق عليه ناس كتيرة أن سببا بيولوجيا وراء هذه الوفيات، يتمثل في وجود تسمم إشعاعي من العناصر الطبيعية التي تحتوي على اليورانيوم والنفايات السامة التي تم وضعها عمدا داخل القبو المغلق.
وتوفي العالم كارتر في عام 1939 على الأرجح بسبب نوبة قلبية بعد معركة طويلة مع سرطان الغدد الليمفاوية، الذي يؤثر على الجهاز المناعي لمكافحة الجراثيم في الجسم – وقد تم ربط التسمم الإشعاعي كسبب للسرطان.
كما توفي اللورد كارنارفون، أحد الرجال الذين ساروا أيضا عبر الغرف المليئة بالكنوز، بسبب تسمم الدم بعد خمسة أشهر من الاكتشاف، وتوفي أشخاص آخرون شاركوا في أعمال التنقيب بسبب الاختناق والسكتة الدماغية والسكري وفشل القلب والالتهاب الرئوي والتسمم والملاريا والتعرض للأشعة السينية – وجميعهم توفوا في الخمسينيات من عمرهم.
ووثّقت الدراسة مستويات إشعاع عالية عند أنقاض مقابر ملكية يرجع تاريخها إلى عصر المملكة المصرية القديمة، أو عصر بُناة الأهرامات، في منطقة سقارة وأيضا عند مقبرة أوزوريس الواقعة في الجيزة.
“روبرت تمبل” إلى أنّ النشاط الإشعاعي كان يتمركز في خزائن حجرية مصنوعة عادة من البازلت، وكشفت دراسات أخرى العثور على غازات الرادون في 6 مناطق مختلفة في سقارة قرب المقبرة الجنوبية وأنفاق مقبرة السرابيوم ومخازن هرم زوسر.
ويعد الرادون من الغازات الخاملة عديمة اللون والطعم والرائحة، وهو من العناصر المشعة السامة، وهو ثاني أكثر المسببات لسرطان الرئة بعد التدخين.
وكما قال عالم الآثار المصري الكبير زاهي حواس، إن المقابر الفرعونية القديمة، التي تضم مومياوات دائماً، تكون مملوءة بالعديد من الجراثيم التي تحورت عبر الزمان، لذا فإن المرجح علمياً، هو أن تكون هذه الجراثيم قد ضربت الكثيرين من علماء الآثار الذين عملوا في التنقيب مطلع القرن الماضي، لأنهم كانوا فى عجلة من أمرهم عند اكتشاف تلك المقابر، فدخلوها دون اتخاذ أي احتياطات صحية، ما أدى إلى إصابتهم بالعديد من الجراثيم التى كانت تحيط بهذه المومياوات، ما أدى إلى وفاتهم على نحو مفاجئ، بأمراض غريبة.