عالم أزهري: الزوجة المعنفة من زوجها عليها الصلح أولاً.. والطلاق الحل الأخير

أحمد زياد
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، العالم بالأزهر الشريف، إن الزوجة التي تتعرض للتعنيف من زوجها عليها السعي للصلح أولاً، وذلك من أجل أبنائها.
أوضح سلامة، في تصريحات تلفزيونية، أنّ الزوجة المعنفة في حالة صعبة، وأن أبنائها سيتعرضون لما هي فيه من شتائم وسباب، لذا عليها أن تحاول إصلاح زوجها وتتعامل معه بهدوء حتى يصلح حاله.
أضاف العالم بالأزهر الشريف، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علمنا أنه إذا سألت امرأة الطلاق من زوجها دون أي مشكلة، فهذا يعد علامة على عدم استحقاقها للدخول إلى الجنة، وفي حالة تعرض المرأة لسوء معاملة شديدة من قبل زوجها، يجب عليها أن تسعى للاتفاق معه وإصلاح الأمور من أجل أبنائها.
تابع الشيخ أبو اليزيد سلامة: وفي حالة عدم تحقيق التفاهم بينهما، يمكن للمرأة طلب الطلاق والاهتمام بتربية أبنائها ورعايتهم. ويمكنها أيضًا طلب المشورة من دار الإفتاء أو الأزهر الشريف، حيث تتوفر لجان لتسوية النزاعات الزوجية.
أشار سلامة إلى أن الطلاق يجب أن يكون الحل الأخير في حالة عدم تحقيق الصلح بين الزوجين، وأكد على أهمية قدرة الزوجة على المساعدة في المحافظة على حياتها الزوجية من أجل أبنائها.