الرئيس السيسي يفي بوعده لابنة شهيد بعد 7 سنوات

في مشهد إنساني مفعم بالوفاء والاحترام لتضحيات الشهداء، أوفى الرئيس عبد الفتاح السيسي بوعد قطعه قبل سبع سنوات للطفلة “مي مالك مهران”، ابنة الشهيد العميد مالك مهران، بحضور عقد قرانها، مؤكدًا أن مصر لا تنسى أبناءها الذين دفعوا حياتهم فداءً للوطن.
الشهيد مالك مهران استُشهد عام 2013 أثناء أداء واجبه بمحافظة بني سويف، ليخلّف إرثًا من البطولة وذكرى خالدة في سجل الشرف الوطني.
وخلال حفل تخرج شقيق “مي” من أكاديمية الشرطة عام 2018، طلبت من الرئيس حضور زفافها، ليعدها قائلًا: “لو يكفيكي إننا نحضر فرحك.. هنحضر.”
واليوم، أوفى الرئيس بوعده، فشارك في مراسم عقد القران وسط أجواء مؤثرة، بحضور عدد من المسؤولين وأفراد أسرة العروسين، في رسالة واضحة بأن الدولة لا تنسى شهداءها، وأن الوفاء لهم ولذويهم باقٍ في قلب مصر وقيادتها.
وفي كلمته خلال المناسبة، قال الرئيس السيسي: “أبوكي بطل من أبطال مصر، وأنا وعدت أكون جنبك في اليوم ده، لأنه يستحق، وأنتم كمان تستحقوا كل التقدير والدعم.”
هذا الموقف أبعد ما يكون عن البروتوكول، بل هو تأكيد جديد على أن رعاية أسر الشهداء ليست واجبًا رسميًا فقط، بل مسؤولية إنسانية وقيم أصيلة في ضمير القيادة.