عربي ودولى

غزة على مفترق طرق .. “فرصة أخيرة” للتهدئة وتحركات دبلوماسية مكثفة

قرر المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل، اليوم الأربعاء، منح مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة “فرصة أخيرة” قبل اتخاذ قرار بتوسيع العمليات العسكرية داخل القطاع، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.

 

وتتواصل الضغوط الدولية، خاصة من جانب الولايات المتحدة، على حركة حماس لدفعها نحو قبول المقترح الأمريكي الذي يتضمن تهدئة طويلة الأمد واتفاقًا لتبادل الأسرى.

 

مبادرة مصرية قطرية لإنهاء الحرب في تطور متصل، كشفت مصادر دبلوماسية عن مبادرة مشتركة من مصر وقطر، تقترح هدنة تمتد بين خمس إلى سبع سنوات، تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى إنهاء الحرب وسحب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.

 

وصرّح مسؤول فلسطيني بارز لـ”بي بي سي” أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة القطاع إلى كيان فلسطيني يتم التوافق عليه وطنيًا وإقليميًا، سواء كان السلطة الفلسطينية أو هيئة إدارية جديدة.

 

ترامب،  تقدم ملموس في ملف غزة من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحراز “تقدم كبير” في الجهود المتعلقة بغزة، مؤكدًا خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن “هجوم 7 أكتوبر لم يكن ليقع لو كنت رئيسًا”.

وفي رده على سؤال حول مستقبل حكم غزة، شدد ترامب: “لن نسمح لحماس بالسيطرة مجددًا. سنراقب ما سيحدث لاحقًا.”

 

يذكر أن آخر اتفاق تهدئة بين الطرفين انهار في 18 مارس الماضي بعد تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى