غضب شعبي بعد زيادة انقطاع الكهرباء.. ونائب يطالب بوقفه

أحمد زياد

غضب شعبي بعد زيادة انقطاع الكهرباء.. ونائب يطالب بوقفهأ

ثارت زيادة مدة انقطاع التيار الكهربائي، حالة من الغضب لدى المصريين، وخاصة الذين يرتبطون بأعمال يومية من المنزل، فقد أثر فصل الكهرباء لمدة تزيد عن ساعتين على حياتهم اليومية وفق ما أكّد العديد من المواطنين لـ”المصرية”.

أحمد حماد شاب في مقتبل العمر يعمل في تصميم الروسم المتحركة من المنزل، يقول لـ”المصرية” إنّه يتعرض لمشكلات متواصلة في عمله منذ زيادة مدة انقطاع التيار الكهربائي، وكثيرًا ما يفقد العديد من التصميمات بسبب انقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ.

وأوضح حماد، أنّ التيار يظل مفصولًا في منطقته لفترة تزيد أحيانًا عن 3 ساعات وفي أيام أخرى يتم قطع الكهرباء 4 مرات في اليوم، الأمر الذي يستحيل معه إنجاز الأعمال وممارسة الحياة اليومية بشكل جيد.

أمّا سعاد خليل، وهي ربة منزل تقيم في منطقة فيصل بالجيزة، فقد صرخت في وجّه محرر “المصريّة” وهي تقول: “دي مش عيشة كل شوية يقطعوا الكهرباء وتفضل بالساعات”.

واشتكت سعاد، من أن الكهرباء تفصل أحيانا في وقت الفجر فلا تستطيع وبالتالي تنقطع المياه فلا تستطيع الوضوء لأداء فرض الرحمن.

من ناحيته، تقدم عضو مجلس النواب ضياء الدين داوود، ببيان عاجل للحكومة، احتجاجًا على زيادة مدة انقطاع التيار الكهربائي، رغم انخفاض درجات الحرارة.

وقال داوود في بيانه، إن الحكومة لم تراع مشاعر المصريين، الذين يؤدون التزاماتهم تجاهها، بينما لا تلتزم بأداء مهامها تجاههم.

وأضاف داوود، أن الحكومة لم تراعي طبيعة كل جغرافيا من قرية أو مدنية، في مسألة قطع التيار الكهربائي، ويتم ذلك كله دونما إعلان أو خطة واضحة أو جدول زمني ولا حتى تبرير رغم انخفاض درجات الحرارة.

وحذّر داوود، من أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي يزيد من غضب المصريين.