في ذكرى ثورة 23 يوليو.. السيسي: مصر منيعة بجبهتها الداخلية وهزمنا الإرهاب وحققنا إنجازات رغم التحديات
كتب: محمد ترك
الرئيس السيسي في ذكرى 23 يوليو: جيشنا الباسل أصبح درعًا وسيفًا.. ومصر ستظل عصية على المؤامرات
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، كلمة بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، مؤكدًا أن الشعب المصري نجح في صناعة حاضر مشرف، وصياغة مستقبل واعد رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن كلمة الرئيس تطرقت إلى المسيرة الوطنية التي انطلقت منذ قيام الجمهورية الجديدة في 2014، مشددًا على أن مصر تواصل بناء الدولة الحديثة، اعتمادًا على رؤية طموحة وخطوات راسخة.
وفي مستهل كلمته، قال الرئيس السيسي: “في مثل هذا اليوم منذ 73 عامًا، كتب المصريون صفحة مضيئة في تاريخهم، حين اندلعت شرارة ثورة يوليو، التي رسخت مبادئ العزة والكرامة، وألهمت الشعوب في العالم الثالث للتحرر من الاستعمار”.
وأكد الرئيس على أهمية الاستفادة من دروس الثورة في دعم مسيرة الجمهورية الجديدة، والتي تستند إلى العلم والعمل والإيمان بقدرة المصريين على تحقيق الغايات.
وأضاف السيسي: “كانت الدولة المصرية سبّاقة في صناعة الحاضر وصياغة الغد. جيشنا الباسل أصبح درعًا حصينًا وسيفًا قاطعًا، وانتصرنا على الإرهاب، وحققنا إنجازات عمرانية كبرى، وشهدنا تطويرًا شاملًا في البنية التحتية، ومدنًا ذكية، ومشروع حياة كريمة الذي غير واقع نحو 60 مليون مواطن”.
وأشار إلى أن مصر لن تترك مواطنًا مستحقًا يعاني من القلق على سكنه، مؤكدًا أن الدولة ماضية في توفير حياة كريمة لكل المصريين.
كما أشار إلى صمود مصر رغم الأزمات الدولية وانهيار دول من حولها، مؤكدًا أن “مصر – بفضل الله، ثم وعي شعبها – ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذًا إنسانيًا لملايين اللاجئين، وقدمت للعالم نموذجًا فريدًا في الإنسانية”.
واختتم الرئيس كلمته مؤكدًا: “مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على الفتن، وقادرة بعزيمة أبنائها على تجاوز التحديات، مهما تنوعت أشكالها”.
ووجه الرئيس التحية لقيادات ثورة يوليو، وجيش مصر الباسل، وشرطتها الوطنية، ولكل يد تبني وتحمي وتنهض بالوطن.
