في ذكري رحيله.. حكاية الخميني مؤسس جمهورية الملالي الإيرانية
كتب- سارة جمعة
بالتزامن مع أستعداد إيران لإنتخابات رئاسية مبكرة عقب مقتل إبراهيم رئيسي تحيي الجمهورية الإيرانية ذكرى الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقائد الثورة الإيرانية.
آية الله الخميني كان زعيمًا دينيًا وسياسيًا إيرانيًا، وهو مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران. ولد في 24 سبتمبر 1902 وتوفي في 3 يونيو 1989. كان له دور كبير في الثورة الإيرانية عام 1979 التي أطاحت بالنظام الشاهنشاهي وأسست نظاما إسلاميا جديدا في إيران. كما كان له تأثير واسع النطاق في العديد من القضايا السياسية والدينية في العالم الإسلامي.
أهم أعمالة
آية الله الخميني، المرجع الروحي للثورة الإسلامية في إيران ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران، قام بالعديد من الأعمال خلال حياته. بعض هذه الأعمال تشمل: قيادة الثورة الإسلامية التي أطاحت بالنظام الشاهي السابق في إيران، إصدار الفتاوى والمواقف الدينية والسياسية، تأسيس المؤسسات الإسلامية في إيران بعد الثورة، وتوجيه السياسات الداخلية والخارجية للبلاد.
التوجه الفكري
يعتبر أحد المنظرين المجددين لنظرية ولاية الفقيه التي تفرض “حاكمية المجتهد الجامع للشرائط في عصر الغيبة”، وهي قائمة على “نيابة الفقيه” عن الإمام المعصوم (في المذهب الشيعي) الغائب الذي تنتظر عودته.
وقد نظَّر لولاية الفقيه ودافع عن مشروعيتها في كتابه الولي الفقيه والحكومة الإسلامية، حيث قال إن “ولاية الفقيه من المواضيع التي يوجب تصورها التصديق بها” وقد تطورت على يديه وتجسدت عنده في “إسباغ اليقين المطلق على اجتهاداته الذاتية، باعتبار أنها ناتجة من معرفة إلهامية حضورية”.
ومكن لها في دستور إيران الذي نصت مقدمته على أن القيادة بيد الفقيه، وهو ضمانة عدم انحراف الأجهزة المختلفة، كما نص على أنه في زمن غيبة الإمام المهدي تكون ولاية الأمر وإمامة الأمة في جمهورية إيران الإسلامية بيد الفقيه العادل المتقي البصير بأمور العصر.
التجربة السياسية لآية الله الخميني
تجسدت تجربة آية الله الخميني السياسية في قيادته الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، حيث نجح في الإطاحة بالنظام الشاهي السابق وإقامة نظام إسلامي جديد. تميزت قيادته بقوة الإلهام والشعبية الواسعة، ولكنها أيضًا شهدت تصاعد التوترات مع الغرب والتنازعات الداخلية في إيران.
أبرز مواقف آية الله الخامنئي
آية الله الخامنئي قائد ديني وسياسي إيراني، وله العديد من المواقف التي شكلت تأثيراً كبيراً على السياسة الإيرانية والشؤون الإقليمية، من بين أبرزها:
موقفه القوي ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، ورفضه التفاوض معهما على قوانينه وقضاياها.
دعمه القوي لحزب الله في لبنان والميليشيات الموالية له في سوريا والعراق، واعتبارهما جزءاً من المقاومة ضد الغرب والصهيونية.
رفضه للتدخل الأجنبي في الشؤون الإيرانية، وتأكيده على أهمية الاستقلال والتميز الوطني.
مواقفه الصارمة ضد الإرهاب وتصنيفه لداعش وجماعات مشابهة كأعداء للإسلام والمنطقة.
دعمه للبرنامج النووي الإيراني ورفضه الضغوط الدولية لوقف تطويره، مؤكداً حق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.